حالة من الصدمة والحزن تسود بلدة عين ماهل الهادئة، بعد مقتل الشاب مهند شلبي (30 عاما)، ظهر الجمعة، جراء تعرضه لاطلاق نار في الجزء العلوي من جسده، وتعتبر هذه جريمة القتل الوحيدة منذ 33 عاما في البلدة.

وفي حديث لـ"بُـكرا"، قال شقيق الضحية نور شلبي: " نحن في حالة صدمة مما حدث، وحتى الان لم نستوعب، مهند كان من أفضل الشباب في البلدة، يحب الكل وصديق للكل، ونحن كعائلة لم نكون جزءا من خلاف ولا مرة".

وتابع شلبي: " ليلة أمس كان عنا مناسبة عائلية وسهرنا كل العائلة حتى ساعة متأخرة، في الصباح الساعة 6:30 خرج محمد للعمل، وفي ساعات الظهيرة اتصل بي صديقي من البلدة يقول لي مهند قُتل! في البداية اعتقدت أنه يمازحني، لكنه أكد لي أنه قتل! لم أعرف ماذا يجب أن أفعل، لم أصدق!".

وأكمل شلبي: " كيف وصلنا الحديث أنه تم اطلاق الرصاص عليه في الجزء العلوي من جسده ومن مسافة صفر! وكان بجانبه أحد اقربائنا الذي هو جزء بمشكلة مع المجرم الذي أطلق النار، لكن الجاني تعمد قتل مهند ليحرق قلوبنا وللضغط على قريبنا الذي كان بالمحل لأنه يريد منه مبلغ كبير من المال".

لا خلاف 

وأنهى حديثه قائلا: " نحن عائلة ليس لنا أي خلاف مع أي جهة، ومعروف عنا بالبلد والمنطقة هذا الشيء، أخي قتل هكذا لله وفجأة، تقول رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، وحسبي الله ونعم الوكيل".

فيما تم عقد اجتماع طارئ في المركز الجماهيري - عين ماهل، شمل رئيس وأعضاء المجلس المحلي ولجنة افشاء السلام في البلدة وشخصيات عامة ونشطاء في البلدة، وتم الحديث عن خطوات تصعيدية واحتجاجية مثل الوقفات والمظاهرات، وكيفية محاربة ظاهرة العنف من خلال المدارس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]