شهد بلدة صندلة اضرابا عاما اليوم في أعقاب استشهاد الشاب ديار عمري برصاص مستوطن عند مدخل مستوطنة "چان نير"، حيث من المتوقع تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة العصر اليوم الأحد.

وفي حديث خاص لـ"بُـكرا"، قال احمد عمري والد الضحية :" الولد من أول ما استيقظ، ارسلته خط توزيع ملوخية في منطقة دبورية، وبعد عودته ، تناولنا الطعام وتحدثنا عن المشاريع المستقبلية للعائلة، وبعدها اخذ السيارة وخرج من المنزل، وعلى ما يبدو أنه اتجه لمنطقة الجلبواع، وهذا الشخص اليهودي سبقه وتوقف أمامه وعلى ما يبدو حدثت مشادة كلامية ،الا أنه ووفقًا للفيديو حاول ابني العودة للسيارة، الا أن "ابن الحرام" أطلق الرصاص عليه، أي انه قام بما طلبت منه الدولة فعله، تعليمات أن كل شخص يجب ان يكون مسلح، ونحن نعلم ما هو  هدفهم.

في المؤسسات نحن ناس مقبولين وجيدين وفي الشوارع نتحول لارهابيين ومخربين؟

وتابع الوالد الثاكل:" يقولون اننا نحن الكارهين لهم. رأينا الطبيب من النقب الذي حاول معالجة فتاة في القدس وقاموا بقتله، وادعوا عدم وجود أي كاميرات بالرغم من وجود العديد من الكاميرات في تلك المنطقة. واذا نظرنا للمؤسسات الطبية نجد أن اغلب الأطباء من المجتمع العربي،  في المؤسسات نحن ناس مقبولين وجيدين وفي الشوارع نتحول لارهابيين ومخربين؟
ابني مجتهد، يحب التعليم والاعمال، كنت اخطط لتسليمه كافة الاعمال العائلية، انتظر أن يصبح عمره عشرين سنة حتى نفرح به وبزواجه.
إرهابي يهودي قام بقتل ابني بدم بارد!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]