الأخطاء الدوائية هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعا في المستشفيات، ليس فقط من الناحية الكمية، ولكن أيضا في المراضة والوفيات. يمكن أن يكون العلاج الدوائي غير الصحيح كارثيا ويسبب للمريض أضرارًا شديدة، وأحيانا قد تسبب الموت. وفقا للأدبيات والدراسات التي أجريت في إسرائيل ، يموت كل عام ما يقارب ال 2000 شخص نتيجة لأخطاء في إدارة الأدوية.

اختارت منظمة الصحة العالمية (WHO) تخصيص "يوم سلامة العلاج" لعام 2022 لموضوع العلاج بالأدوية ، من أجل زيادة الوعي بأهمية استعمال الأدوية بشكل سليم.

على الرغم من البيانات المقلقة في جميع أنحاء العالم، تفتقر إسرائيل إلى البيانات واللوائح من وزارة الصحة للتعامل مع هذه القضية. حاليا، لا يوجد سوى تقارير داخلية تقدمها إدارات المخاطر بين المستشفيات، وهي سرية. في هذه الحالة، حتى المستشفى غير مهتم بفضح عدد الأخطاء في استعمال الأدوية، والتي تحدث يوميا كمسألة روتينية.

لا تقوم وزارة الصحة، وخاصة قسم إدارة المخاطر في وزارة الصحة، بمراقبة وإنفاذ المستشفيات العامة والحكومية الخاضعة لإشرافها من أجل تقليل حجم الضرر. وهكذا، أصبحت قضية حادة، لها آثار مباشرة على سلامة المرضى، قضية غير منظمة وخاضعة لإشراف وزارة الصحة.

ضرر الأدوية 

يمثل الضرر المرتبط بالأدوية أكبر نسبة من الأضرار التي يمكن الوقاية منها، فهو يؤثر على في ثلاثة محاور: يتطلب تدخلا طبيًا إضافيا لمنع الضرر، ويسبب عبئا نفسيا على المريض ومقدم الرعاية ، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، من خلال منع أخطاء صرف الأدوية، كان من الممكن توفير 42 مليار دولار من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

في إسرائيل، لا يوجد تطبيق لأنظمة تتبع الأدوية في المستشفيات الإسرائيلية، وهو ما يتناقض مع تطبيق الأنظمة في الدول الغربية المتقدمة.

أنواع الأخطاء في صرف الأدوية:

خطأ جرعة الدواء
خطأ في نوع الدواء
تحديد هوية المريض عن طريق الخطأ (تلقي دواء مريض آخر)
خطأ في طريقة إعطاء العلاج (حقن / حبوب / قطرات)
الأدوية المخزنة بشكل غير صحيح

متى تحدث الأخطاء؟

في وقت تسجيل الوصفات الطبية
بعد نسخ الوصفات الطبية أو أوامر الطبيب
عند إصدار أو اتباع التعليمات الطبية
أثناء إعطاء الأدوية ومراقبتها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]