أكدت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز أمس الجمعة تصنيف إسرائيل (AA-/A-1+)مع نظرة مستقبلية مستقرة، لكنها حذرت من أن تداعيات التعديلات القضائية المثيرة للجدل يمكن أن تعرقل النمو.

ووافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت ضغط في الداخل والخارج، على إرجاء التعديلات القضائية لمحاولة التفاوض على حل وسط، وتحول التركيز إلى إقرار ميزانية الدولة قبل نهاية الشهر.

وقالت الوكالة “التصور الأساسي الحالي لدينا الآن يفترض أن التوترات المحلية المتصاعدة ستخف في نهاية المطاف وسيتم التوصل إلى شكل من أشكال التوافق”.

وأضافت “على الرغم من أننا نتوقع أن تنحسر التوترات، فمن المرجح أن تؤثر حالة الضبابية الحالية على النمو في المدى القريب من وجهة نظرنا. وفي حين أنه من الصعب تحديد الكم، فمن الممكن أن تشمل التداعيات غير المباشرة إرجاء الاستثمارات المحلية والأجنبية، إذ تؤجل الشركات المحلية والمستثمرون الأجانب قراراتهم المتعلقة بالإنفاق”.

التعديلات القضائيّة 

حذر البنك المركزي الإسرائيلي، والجهة المنظمة للأوراق المالية، وكبار المسؤولين في وزارة المالية من أن التعديلات القضائية قد تؤثر على معنويات المستثمرين وتضر بالاقتصاد.

وخفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز الشهر الماضي من توقعاتها لإسرائيل، قائلة إن مؤسسات الدولة أقل قابلية للتنبؤ بالنظر إلى تعامل الحكومة مع الأحداث المحلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]