حالة من الاضطراب يعيشها المواطنون اليهود في مدينة صفد، وذلك لأن الكلية في المدينة تقوم حاليًا ببناء مساكن للطلاب العرب، وتسود حالة من الغضب لدى السكان اليهود وقالوا: "هناك قلق أمني ​​وروحي وقد يخلق عقبة كبيرة".

تشهد مدينة صفد هذه الأيام حالة من الاضطراب بعد خطة بناء مساكن للطلاب في كلية صفد في المدينة. وحذر السكان اليهود لأن معظم طلاب الكلية ليسوا يهودًا، وهناك حالة من التخوف من ارتفاع ظاهرة استيعاب الكلية للطلاب العرب.

كما يدعي السكان أن هناك خطرًا على صورة مدينة صفد ومكانتها الروحية، كمدينة مقدسة. بالإضافة إلى ذلك، كما أن السكان اعربوا عن مخاوفهم الأمنية.

على مر السنين، نشأ وضع اصبح فيه معظم طلاب الكلية ليسوا يهودًا

تأسست كلية صفد في عام 1970، تحت رعاية أكاديمية من جامعة بار إيلان، واعتبارًا من عام 2022 وصل عدد الطلاب الى قرابة 2900 طالب. على مر السنين، نشأ وضع اصبح فيه معظم طلاب الكلية ليسوا يهودًا، وهذ يؤثر، وفقًا للسكان اليهود، على طابع المدينة.

كانت هذه الخطة لبناء المساكن الطلابية على طاولة المناقشة منذ حوالي خمس سنوات. لقد مرّ البرنامج بالعديد من الاضطرابات على مر السنين.

في البداية، قدمت الكلية طلبًا لبناء السكن بالقرب من الكلية والمحطة المركزية، موقع مركزي في المدينة. من المفترض أن يتكون المبنى من 9 طوابق وثلاثة طوابق للمصالح التجارية وثلاثة فصول دراسية وثلاثة مساكن. واجهت هذه الخطوة صعوبات عندما تم الجدل ضد الكلية بعدم وجود موقف للسيارات للمبنى. تمت مناقشة هذا الادعاء في لجنة المنطقة التي طلبت من رئيس البلدية منحهم مكانًا بديلًا. اقترح رئيس بلدية صفد ناء المسكن في موقع أكثر بعدًا وأكبر.

كُتب على اللافتات: "صفد تقول لا للمساكن الطلابية"

ومع ذلك، حصلت الكلية أخيرًا على الموافقات لبناء المساكن في الموقع الأول، بالقرب من الكلية في وسط المدينة بتنسيق مخفض قليلاً، على الرغم من معارضة البلدية.

وقبل نحو اسبوعين خرجت مظاهرة امام الكلية احتجاجا على خطة البناء. وشارك في المظاهرة التي صادقت عليها الشرطة قرابة 150 مواطنا. وكُتب على اللافتات: "صفد تقول لا للمساكن الطلابية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]