أرسل وزير الإعلام "شلومو كرعي" رسالة بعنوان "مخالفة أحكام قانون البث العام لقناة مكان 33"، الى كل من رئيس وأعضاء مجلس البث، جاء فيها: 

تحية وبعد، من بين الشكاوى العديدة التي تراكمت على مكتبي حول الموضوع، ومن مراجعة محتوى المؤسسة كما تم بثه مؤخرًا على قناة مكان 33 يبدو أن المؤسسة تدوس على واجبها القانوني وتضر بشكل خطير بالمصلحة الجماهيرية، التي من اجلها انطلق البث. على سبيل المثال:

1 - في يوم الاستقلال الأخير، غطت قناة مكان 33 "مسيرة العودة" التي نظمتها عناصر متطرفة في المجتمع العربي. وتضمن كلمات تحريض وتخريب، بما في ذلك دعوة الشباب العربي للتحرك ضد الدولة، فيما فيها: "لئلا ينسوا القضية الفلسطينية والأراضي التي تحتلها إسرائيل". 

2- في 22/4/2023، قبل أيام قليلة من يوم ذكرى مقتل جنود إسرائيل، تم بث برنامج تم التأكيد فيه على الرواية الفلسطينية الزائفة التي تصف كيف تم احتلال "فلسطين"،تفيد أن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود في بلادنا.

3. بتاريخ 09/05/2023 بدأت عملية "درع وسهم" ضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. الاسم الرسمي للعملية باللغة العربية هو "السهم الواقي"، والذي يتضمن باللغة العربية دلالة على عملية وقائية. تبنت جميع وسائل الإعلام في إسرائيل الأسماء الرسمية باللغتين التي أطلقها الجيش الإسرائيلي للعملية، باستثناء مكان 33 التي اختارت الانحراف عن الاسم الرسمي، وبدلاً من ذلك إعطاء ترجمة حرفية لاسم المؤدي من اللغة بالعبرية، ونتيجة لذلك، تم إنشاء اسم مختلف باللغة العربية "درع وسهم" على عكس الاسم الرسمي من العملية، يحتوي اسم درع وسهم باللغة العربية على دلالة عملية هجومية.

تغيير الاسم الرسمي للعملية بسبب دلالاتها المختلفة، ينقل رسالة مختلفة تمامًا، يسيء إلى الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل ويخرب جهود الحملة الدولية على الوعي وأسباب العملية.

4. تنضم هذه الأمثلة إلى الخبر الذي نشر منذ وقت ليس ببعيد عن يزيد حديد نائب مدير قسم البث باللغة العربية، وفي قسم الأخبار في "كان الأخبار"، نقل رسالة إلى موظفي القناة مفادها أنه ممنوع تسمية الإرهابيين الفلسطينيين "بالإرهابيين".

5 بشكل عام، يبدو أن شيئًا سيئًا يحدث للبث العام باللغة العربية. بما في ذلك أعلام منظمة التحرير الفلسطينية التي تُعرض في كل فرصة، وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأن الحديث يدور عن بث تمولها السلطة الفلسطينية.

6. في ضوء ما سبق، أود الحصول على توضيح لكيفية توافق هذه البرامج الإذاعية وما شابهها مع التزامات الشركة وفقًا للقسم 7 (ب) من قانون المؤسسة: "المحتوى المقدم من هيئة الإذاعة الإسرائيلية يجب أن يكون مستقلاً وموجهًا إلى جميع مواطني إسرائيل،

يعكس إسرائيل وسكانها وتوثق دولة إسرائيل باعتبارها دولة يهودية وديمقراطية، ويعزز قيمها وتراث اسرائيل ويعطي تعبيرا عادلا ومتساويا ومتوازنا لتنوع الآراء ووجهات النظر السائدة بين الجمهور في اسرائيل".

7. أيضًا، تلقيت مؤخرًا شكاوى من المراسلين والمنتجين والمحررين على قناة مكان، والذين يتعرضون لحملة اضطهاد وإذلال من جانب إدارة القناة، بحسب رأيهم، من بين أمورٍ أخرى، لأنهم ليسوا على استعداد للتعاون مع الرواية اللاسلامية الجديدة التي أُدخلت الى القناة. هذا، من بين أمور أخرى، في التماس تم تعميمه على موظفي المؤسسة وإرساله إلى مجلس الاتحاد وكتبت الشركة: "نحن المراسلون والمنتجون والمحررون في الإذاعة والتلفزيون والديجيتال، نمر برحلة من الاضطهاد والإذلال من قبل الإدارة الجديدة".

أود أن أعرف ما هو تقصي الحقائق الذي قام به المجلس حول شكاوى الموظفين حول سوء المعاملة من قبل المديرين، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها إن وجدت في ضوء التحقيق في الوقائع.

8. أوضح أن هذه الرسالة تمت كتابتها بموجب أحكام القسم 91 من القانون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]