من المقرر أنّ تلتأم، يوم الأربعاء، لجنة خاصة للبت في التعامل مع طلب محامية الأسير وليد دقة بإطلاق سراحه المبكر نظرًا لوضعه الصحيّ الذي يزداد سوءً لإصابته بمرض السرطان. 

وعلى الرغم من أنّ اللجنة لن تناقش الطلب ذاته- اطلاق السراح المبكر- وستناقش صلاحياتها في التعامل مع الملف، إلا أنّ نائبة وزير المالية، عضو الكنيست ميخال فيلدجر (الصهيونية المتدينة) ابرقت قبل قليل برسالة إلى وزير القضاء مطالبة اياه الغاء اللجنة وابطالها. 

وكانت اللجنة المختصة في النظر بطلب الأفراج المبكر عن الأسير دقة، أرجأت الرد على طلب الإفراج المبكر عنه يوم الأربعاء الماضي إلى الأربعاء المقبل، الموافق الحادي والثلاثين من شهر مايو/ أيار الجاري. 

وقفات اسناد

وفي السياق، نظمت عائلات الشهداء في محافظة رام الله والبيرة، مساء أمس الأحد، وقفة ومسيرة، إسنادا للأسير المريض وليد دقة، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وجابت المسيرة شوارع مدينة رام الله، هتف خلالها المشاركون ضد سياسات الاحتلال بحق الأسرى المرضى، ورفعوا الشعارات الرافضة لسياسة الإهمال الطبي، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم، والإفراج عن الأسير دقة والأسرى المرضى.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الوقفة تأتي تعبيرا عن الموقف الفلسطيني تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، إلى جانب وضع الجهات الدولية عند مسؤولياتها، مؤكدا أن قضية الأسرى هي قضية سياسية من الدرجة الأولى، وقضية ذات أبعاد نضالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]