نُصبت خيمة احتجاجية للمجتمع العربي ضد العنف والجريمة، يوم الاثنين قبالة المؤسسات الحكومية الاسرائيلية في القدس، بمبادرة من لجنة المتابعة العليا. وبحسب معطيات الشرطة، في السنوات 2018-2022 ، كان هناك 690 حادثة قتل، قُتل فيها 731 ضحية. معظم الضحايا - 70٪ منهم - كانوا من العرب، أي أكثر من 3 أضعاف نسبتهم من السكان والتي تبلغ 21٪.

من بين 93 بلدية عربية ومختلطة في إسرائيل، كان المتوسط السنوي للحالات لكل ألف من السكان في 30 بلدية أعلى من المعدل السنوي الوطني.

وكانت البلديات العربية ذات المعدلات الأعلى هي جسر الزرقاء (بمعدل 77 حالة في السنة لكل 1000 حالة)، طوبا الزنغرية، كفر ياسيف، الطيرة وطرعان. وسجلت أعلى المعدلات السلطات المحلية المختلطة في تل أبيب-يافا ،عكا ونوف هجليل.

وبحسب معطيات لجنة المتابعة، قُتل 86 عربيًا، من بينهم ست نساء، في إسرائيل منذ مطلع العام، بينهم ثمانية في القدس الشرقية، أدرجتهم المنظمة بشكل منفصل.

مساواة 

وفي حديثٍ لموقع "بكرا"، قال باروخ شاليف، المشارك في عددٍ من المظاهرات العربيّة، وبعد من الاقلية اليهودية التي تشارك الإحتجاجات العربي، قال: كان من المهم مشاركة منظمة العاملين الاجتماعيين، نشارك سوية لأننا نؤمن بالسلام، لان السلام هو جزء من "الاخلاقيات المهنية" (اتيكا مهنية").

واوضح: كل ما تم فعله في الماضي ضد الفلسطينيين من المتوقع ان تشهده البلاد اليوم، في المجتمع العربي واليهودي، ونحن قريبون من هذا، من المهم جدا ان يفهم الجميع بان احترام الحياة هو امر ضروري واجباري، وأيضا هذه الدولة هي لجميع مواطنيها، ومن غير الممكن ان نستمر بهذه الطريقة، ونحن بشكل خاص مجبورين بهذه الاخلاقيات، ونريد ان نربي من اجل السلام، وهذا يعتبر واجب مدني، من اجل المساواة بين الجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]