انطلقت، صباح االيوم لأحد، وقفة احتجاجية غاضبة بالتزامن جلسة محاكمة قاتل الشهيد ديار عمري دنيس بوكين (32 عام) من “موشاڤ چان نير” المجاور لبلدة صندلة.

وشارك العشرات من أهالي صندلة والنشطاء والقيادات بالوقفة الاحتجاجية، ورفعوا شعارات منددة بجريمة قتل الشاب ديار عمري، وهتفوا مطالبين بمحاكمة القاتل.

وتأتي هذه الوقفة للأسبوع الرابع على التوالي، بالتزامن مع جلسة قاتل الشهيد عمري، وبعد أن مددت المحكمة اعتقال القاتل للمرة الرابعة منذ تاريخ 7/5.

ومن المتوقع أن يتم تقديم تصريح المدعي العام خلال جلسة اليوم، وكان قد أكّد المدعي العام خلال جلسة المحكمة بتاريخ 28/5 أن خلفية الحدث ليست قومية من كلا الطرفين.

وشهدت جلسة المحكمة مناوشات ، بعد ان صرخ اهل الشهيد ديار عمري لأهل القاتل “ابنكم قاتل”، ومددت المحكمة   اعتقال المشتبه بالقتل  للاربعاء القادم

ووفقا للادعاء فإن القاتل كان يقود السيارة بدون رخصة (رخصته مسحوبة) وتحت تأثير الكحول، وليس من أصحاب السوابق الجنائية، وأثبت توثيق مصور اعتداء القاتل على الضحية عندما تواجد داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع، ووفقا لما بيّن التوثيق، عند عودة الضحية إلى سيارته أقدم القاتل على إطلاق النار عليه وقتله في المكان.

وزعم القاتل وهو جندي سابق في وحدة "غولاني" بالجيش الإسرائيلي، خلال التحقيق معه أنه "أطلق النار على عمري دفاعا عن النفس وأطلق النار بعدما شعر بالخطر على حياته".

يذكر أن الشهيد ديار عمري قتل أثر تعرضه لاطلاق نار مساء السبت 6 أيار/مايو الماضي، فيما انتشر فيديو يوثّق الحدث لحظة اطلاق النار من قِبل المستوطن تجاه المرحوم ديار بعد عراك بالأيادي دار بينهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]