في ظل الاستعداد لانتخابات نقابة المحامين في دورتها الـ 2023، اوضح المحامي محمد نعامنة رئيس لواء الشمال، استحقاق الاقتراع للانتخاب كحق قانوني ودستوري، بالتزامن مع التأثيرات السياسية السائدة، الى جانب التداعيات لاصلاح لجنة تعيين القضاة ومحاولة اقصاء مقعد النقابة.

كيف تؤثر السياسة في الدولة على هذه الانتخابات؟ وهل هنالك تيارات، يمين ويسار؟

- في طبيعة الحال وبسبب المناخ العام في الدولة، هناك تيارات ذات صبغة او توجه سياسي، خصوصًا لتيارات اليمين والتي نراها حاضرة جلياً بانتخابات نقابة المحامين في البلاد، خاصة في ظل الهجمة على الجهاز القضائي من قبل الحكومة الحالية، التي حاولت تمرير التعديلات وتنحية نقابة المحامين من لجنة تعيين القضاة في اسرائيل، وذلك بسبب وجود مندوبين مستقليين لنقابة المحامين، منهم المندوب العربي - المحامي محمد نعامنة.

واليوم نشهد معركة انتخابية حامية الوطيس في انتخابات النقابة بين مرشحين مدعومين من قبل التيارات المحافظة، ومرشح اقرب الى الفكر الليبرالي.

وهذه الانتخابات ايضاً سيكون لها بُعد سياسي لاحقاً، حيث نتائج الانتخابات ستقرر الخطوة التالية في وجه التغييرات القضائية المطروحة وتبعاتها.

ماذا عن وجود تزكية على رئاسة لواء الشمال-التصويت سيكون لصالح من؟

- التصويت سيكون للمجلس القطري ورئاسة النقابة القطرية. هناك اهمية كبرى لتركيبة المجلس القطري، لأن المجلس القطري هو الهيئة العليا صاحبة الصلاحيات، في انتخاب مندوبي النقابة للجنة تعيين القضاة وايضاً الهيئة، التي تحدد سياسات ومواقف النقابة في جميع المجالات. لذلك عمل المحامون العرب على تشكيل قائمة عربية- درب الكرامة والنزاهة لتمثل المحامين العرب في هذا المجلس، وادعو جميع الزملاء والزميلات لدعم هذة القائمة والتصويت لها في انتخابات النقابة بتاريخ 20.6.

بالنسبة للجنة تعيين القضاة وما يتم تداوله الآن في المفاوضات بين الائتلاف والمعارضة، هل هنالك احتمال أن يلغى مقعد نقابة المحامين من هذه اللجان؟

- لا يوجد لدينا علم بهذا الحديث او المفاوضات. ولكن طبعاً الضغوطات من قبل الائتلاف واضحة وجلية لاقصاء النقابة باعتبارها هيئة ترسل مندوبين مستقلين للجنة تعيين القضاة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]