علم موقع "بكرا" أنّ فتاة (18 عامًا) أصيبت، ظهر اليوم، بصورة حرجة جراء تعرضها لحادث أطلاق للنار على مدخل يركا. 

ووصلت طواقم الإسعاف حيث عملت على تقديم المساعدة الطبية لها، ونقلها إلى المستشفى لإستكمال العلاج، مشيرة أنه تم نقل الفتاة وسط عمليات انعاش ووجدت ملقاة على الشارع. 

لاحقًا أعلن المستشفى وفاتها لخطورة اصابتها، علمًا أنها من سكان البلدات المجاروة.

وافاد شهود عيان أنّ الفتاة وجدت ملقاة وسط الشارع وانّ رصاصة أخترقت الرأس من بعد صفر. بدورها، وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وتقوم بالتحقيق في التفاصيل والملابسات. 

ويشار إلى أنّ المغدورة تدعي سريت أحمد، وهي من سكان كسرى، وسبق وأنّ قدمت شكوى ضد أحد من أفراد عائلتها بعد أنّ هددها بسبب توجهاتها الجنسيّة، حيث تم الحكم عليه. وكانت قد قدمت المغدورة شكوى قبل فترة ليست بالطويلة على تهديد إضافيّ. 

ووفق الشرطة، قامت سيارة بملاحقة سريت إلى أنّ وصلت مدخل يركا، وهناك أطلقت عليها الرصاص من مسافة صفر. 

رقم 17 منذ بداية العام، بن غفير المتهم 

وفي السياق، صرحت هداس دنييلي يلين، المديرة العامة للوبي النسائي: "جريمة قتل تلو الأخرى، العنف لا يتوقف، والوزير بن غڤير يريد اغراق الشارع بالمزيد من السلاح".

وتابعت: "الشابة التي قُتلت هذا المساء في يركا، هي الامرأة رقم 17 التي منذ بداية العام، والسابعة في المجتمع العربي. العنف يستشري في الشارع والناس يدفعون الثمن والوزير بن غفير فقد السيطرة، فشل بمنصبه لضمان الأمن والحماية للمواطنين والمواطنات، وبدل أن يقترح خطة طوارئ يقوم باجراء تعديلات ستغرق الشارع بالسلاح وتضيف المزيد من الزيت على النار وتزيد من الشعور بالخطر الذي يشعر به الناس، وبينهم مئات آلاف النساء اللواتي يعشن في دوائر العنف، نطالب الوزير بن غفير ورئيس الحكومة بالعمل فورًا لضمان الحماية لكل المواطنين والمواطنات، في الشوارع وفي البيوت، وترك التعديلات الخطيرة التي ستمس بحمايتنا جميعًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]