تظاهر نشطاء من اليسار الاسرائيلي قبالة منزل عائلة صب لبن الواقع في البلدة القديمة في القدس والمهدد بالاخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية.

وغدا الاحد تبدأ المهملة التي سيكون بامكان الشرطة الاسرائيلية بعدها دخول المنزل وطرد الزوجان نورا ومصطفى صب لبن من منزلهما تنفيذا لقرار المحكمة.

واكدت جمعية عير عميم الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ان أكثر من 150 عائلة، تضم حوالي 1,000 شخص، في البلدة القديمة والأحياء المحيطة في القدس الشرقية يواجهون خطر الاخلاء القسري من منازلهم. هذه العائلات والمجتمعات، بعضها وصلت إلى القدس كلاجئين في عام 1948، بعد أن اضطروا لترك منازلهم، والآن يواجهون خطر فقدان منازلهم مرة اخرى.

وتضيف من بين هذه العائلات، تبرز قصة عائلة الباحث الميداني في عير عميم أحمد صب لبن، التي يعود تاريخ نضالها لأكثر من 47 عاماً. تملك عائلة أحمد منزلًا في البلدة القديمة على بعد امتار قليلة من الحرم القدسي الشريف، وعلى الرغم من محاولاتهم العديدة للحفاظ على منزلهم، يواجهون الآن خطر الطرد الفوري من منزلهم في عقبة الخالدية.

واكدت عير عميم إن معاناة هذه العائلات ليست حكاية عابرة، بل هي جزء من سياسة طويلة الأمد تستهدف تهويد وتطهير القدس الشرقية. تمكنت جمعيات المستوطنين من الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية بمساعدة القوانين العنصرية المنحازة ونظام القضاء. ونحن الآن أمام خطر حقيقي يهدد وجود هذه العائلات ويقوض حقهم في العيش بكرامة وأمان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]