عبر رئيس المجلس السيد نايف أبو عرار عن استيائه وغضبه من عملية الهدم، وقد وصل إلى موقع الهدم حيث ادانها بشدة قائلاً: "عملية هدم المنازل هي عمل فظيع ضد المواطنين الأبرياء الذين يعيشون على أراضيهم، والحكومة تحاول إخلاء الناس من أراضيهم، لذلك دعونا لاجتماع طارئ مع رؤساء السلطات في النقب والقيادات المحلية، لمناقشة سبل الاحتجاجات المتاحة للتصدي للهدم. نحن نعترض بشكل كامل على هدم المنازل وسوف نبذل قصارى جهدنا لوقف هذه الأفعال الوحشية".

وأوضح علي أبو جويعد، نائب رئيس المجلس المحلي في عرعرة النقب، أن السلطة تصرفت بشكل استبدادي دون مشاركة المجلس أو استشارة المجلس في أي قرار. وقال: "أمس في الليل طلبنا منهم تأجيل الهدم وإيجاد تسوية للعائلة على ارضهم، حيث إنهم يعيشون بجوار الحي رقم 10، وهم في نفس المكان منذ أكثر من 50 عامًا. للاسف رفضت السلطة الاستماع إلينا ولم يستجيبوا لطلب المجلس."

"وقد قرر المجلس التوجه إلى المحاكم للحصول على صلاحيات التخطيط داخل الخط الأزرق في البلدة".

مساعدات 

ورغم ذلك، قام رئيس المجلس السيد نايف أبو عرار بجهود عاجلة لتقديم المساعدة الإنسانية للعائلات التي هدمت منازلها، حيث تم توزيع خيم متنقلة ومياه وطعام.

وفي الاجتماع الطارئ، قرر رؤساء السلطات اتخاذ خطوات احتجاجية، كإنشاء خيمة احتجاجية لعائلة الغول، وإقامة صلاة الجمعة هناك، والتوجه إلى المحاكم لاستعادة صلاحيات السلطات المحلية في مسألة التخطيط والبناء في مناطق البلدات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]