عقدت مؤسسة تسوفن أمس الإثنين مؤتمرها السنوي بالتعاون مع USAID، حيث تم طرح موضوع دمج المجتمع العربي في صناعة الهايتك، وتم عرض نتائج لدراسة ستمتد حتى نهاية العام الحالي والتي تتمثل بإندماج المهندسين العرب في سوق العمل ومجال الهايتك والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والشراكة العربية اليهودية في المجال.

وفي حديث لموقع بكرا مع عماد تلحمي، مؤسس ورئيس مراكز بابكوم الذي قال: "من الواضح أنه ما زال هنالك مفارقة بين العرب واليهود في مجال الهايتك، ولكن بشكل أقل بكثير، في يومنا هذا نرى أن هنالك العديد من الشباب والشابات العربيات الناجحين جدًا مما يساعدهم في الاندماج بشركات الهايتك، لان الشركات تنظر للعلامات والتفوق".

وأضاف: "ووفقًا للاستفتاء الذي قامت به تسوفن وطرحت السؤال ما اذا كان هنالك فروقات بين العرب واليهود في صناعة الهايتك من ناحية المعاشات؟ وكان الجواب أنه ليس هنالك اي فرق في المعاشات عندما يكون الشخص متفوق بعمله، سواءً كان عربيًا او يهوديًا".

مساواة في المعاشات 

وأكمل حديثه: "ليس هنالك مساواة في عدد لموظفين لعرب في شركات الهايتك، ويعود ذلك لعددنا القليل جدًا مقارنة بالمجتمع اليهودي والذي يشكل 20%، ومن هذه النسبة يعمل فقط 3% في شركات الهايتك وما زال امامنا طريق طويلة دًا لتحقيق المساواة العددية".

وأنهى حديثه قائلًا: "القضية المهمة مؤخرًا هي قضية الذكاء الاصطناعي، وهو يقوم بعمل تغيير رهيب في كل مجالات العمل في العالم، على المهندسين ايجاد طريقة للدمج بين قدراتهم والذكاء الاصطناعي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]