تسارعت ردود الأفعال في إسرائيل، مساء الثلاثاء، عقب عملية مستوطنة عيلي التي نفذها مسلحون فلسطينيون بالقرب من المستوطنة التي تقع بين نابلس ورام الله- "عيلي".

وأسفرت عملية إطلاق النار في محطة للوقود عن مقتل أربعة مستوطنين وجرح آخرين.

وعقد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في أعقاب العملية، وأفاد بيان صدر عن مكتبه بأنه يتلقى تقارير ميدانية بشأن تفاصيل العملية التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الصعبة".

وقال نتنياهو في بيان مصور بعد ساعات من إطلاق النار ، "لقد أثبتنا بالفعل في الأشهر القليلة الماضية أننا سنقوم بتسوية الحسابات مع جميع منفذي العمليات دون استثناء".وأضاف، كل من يؤذينا هو سيكون إما في السجن أو في القبر.

وعلم أنه في الإجتماع تم اقصاء وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، حيث لم يشارك في النقاش، كما وتقرر زيادة عدد وحدات الجيش في الضفة الغربية.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]