أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن الحكومة الإسرائيلية تنغّص عيش المستوطنين وتركّز على الاستفزازات وإلقاء المسؤولية والتباكي والادّعاء أنها ضحية.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الفوضى هي خطة عمل الحكومة الحالية. وعرضت سلسلة من الأحداث التي حدثت في الأيام الماضية وذلك بعد مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، في إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي"، في الضفة الغربية. بالإضافة إلى الاشتباكات في الجولان المحتل. وأيضاً تبين أن حزب الله أقام نقاطاً داخل "إسرائيل"، لكن الجيش ينتظر حلاً سياسياً".

وتعليقاً على هذه الأحداث، قالت الصحيفة إن "جردة أحداث اليوم الأخير تفيد بأن الحكومة الحالية لا يمكن أن تكون حاكمة".

وأشارت إلى أن  الحكومة "تحظى بعلامة سقوط مدوية"، قائلةً : "عندما نفحص مسلكية أعضاء الائتلاف لا يمكن سوى فرك الأعين والتساؤل كيف تدهورنا إلى هذا الواقع الباطل".

وأضافت أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، "الذي حرص على الوصول إلى كل ساحة هجوم في أيام الحكومة السابقة، من أجل الرقص على الدماء، والصراخ أمام الكاميرات والبحث عن مواجهات، بقي هو نفسه في عمله".

ورأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ العملية قرب مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية "تذكّر بصورة تراجيدية بعمق الخطر الذي يتعرض له الإسرائيليون الذين يختارون السكن في أرضٍ محتلة".

وقالت إنّ "جهود الحكومة لن تغير الواقع الصعب والخطر الذي يجري فيه احتكاك يومي بين قوات الجيش والإسرائيليين والفلسطينيين الطامحين إلى التحرر".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسجيل 28 قتيلاً إسرائيلياً حتى منتصف العام الجاري، فيما سجل العام الماضي كله 32 قتيلاً.

وقبل يومين، وقع "الجيش" الإسرائيلي في كمين محكَم في جنين نصبته كتيبة جنين، تم خلاله تفجير عبوات ناسفة، والاشتباك مع قوات الاحتلال، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي، فيما أكدت كتيبة جنين أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير، وقالت إنها تتحدّاه للكشف عن خسائره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]