انهارت عمارة سكنية مكونة من 14 طابقًا في حي المنتزه شرقي الإسكندرية شمالي مصر، صباح اليوم الاثنين، ما أسفر عن تحطم سيارات، وافيد انه تواجد عدد من القاطنين، وزوار اسفل البمين امام محل تجاري. 

وانتقلت قوات الحماية المدنية رفقة الشرطة والإسعاف ومسؤولي الحي إلى موقع الحادث، وجرى فرض طوق أمني فيما يجري رفع الأنقاض لمحاولة البحث عن ناجين وانتشال الضحايا.

وتبين من المعاينة الأولية انهيار المبنى المأهول بشكل كامل، فيما حوصر آخرون بسبب انهيار سلم العقار، ولم يُعرف بعد عدد الأشخاص الموجودين تحت الأنقاض.

قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، الإثنين، إن سكان "عقار ميامي" المنهار ليسوا من الإسكندرية وإنما من المصطافين بالمحافظة، مشيرا إلى أن العقار قديم منذ السبعينات، وصادر له قرار إزالة للدور الأخير، والعقار بالكامل معروض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
 

 حتى الآن لم يخرج سوى مصاب وجارِ البحث عن آخرين

وأضاف محافظ الإسكندرية أنه حتى الآن لم يخرج سوى مصاب وجارِ البحث عن آخرين، وتم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف، وعدد كبير من سيارات الحماية المدنية.

وأشار إلى أن وزير التنمية المحلية ومكتب رئيس الوزراء تواصلوا من اللحظة الأولى للاطمئنان على الوضع، مع فحص وجود ضحايا عالقة وقمنا بفرض كردون أمني حول المبنى للحفاظ على حياة المواطنين.

وكان شارع خليل حمادة في الإسكندرية، قد شهد اليوم انهيار مبنى مكون من 13 طابقا، وتابع لحي المنتزه أول.

وأسفر الانهيار عن تحطم سيارات تصادف وقوفها أسفله، وجاري البحث عن عدد من الضحايا أسفله كانوا متواجدين في أحد المحلات التجارية أسفله.

وتسبب الانهيار في نشوب حريق في الأنقاض، وعلى الفور تدخلا قوات الحماية المدنية بمحاولة السيطرة عليها وإطفائها، وذلك بالتزامن مع عملية البحث عن الضحايا العالقين والغير معلوم عددهم حتى الآن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]