في كلمةٍ هي الأولى له بعد إنتهاء التمرّد المسلح الذي نفذته مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية لـ24 ساعة تقريباً قبل يومين ضد نظام الحكم في البلاد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إنّ "منظمي التمرد خانوا الشعب الروسي"، مؤكداً أن السلطات الروسية ستدافع عن سيادة الدستور وأمن المواطنين، وقال: "من قاد التمرّد سيقف أمام العدالة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات لإبعاد روسيا عن خطر التمرد الذي حصل".


ورأى بوتين أنّ "المجتمع الروسي أفشل التمرد بتضامنه"، معتبراً أنّ "الأحداث الأخيرة أظهرت أن أي ابتزاز مصيره الفشل"، وقال: "تمكنا من تفادي كارثة في روسيا من خلال إحباط تمرد فاغنر، وما تبين هو أن الغرب وكييف أرادوا اندلاع حرب أهلية في روسيا".

وخلال كلمته، توجّه بوتين بالشكر إلى رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو على جهوده لحالة المسألة سلمياً، كما شكر قيادات وجنود "فاغنر" الذين قرروا عدم سفك الدماء، وقال: "لدى قوات فاغنر فرصة إما التوقيع مع أو الذهاب إلى بيلاروسيا. ولا بد من القول أيضاً إنّ قيادة وجنود فاغنر هم أيضاً وطنيون وخدموا الوطن على أرض المعركة وحاول أحدهم استخدامهم في عملية ظلامية".

وأكمل: "إن منظمي التمرّد أرادوا أن يقتل الجنود الروس بعضهم البعض، وأعداء البلاد أرادوا أن تغرق روسيا في الدماء لكنهم أخطأوا في حساباتهم، وكل المحاولات في ذلك الإطار باءت في الفشل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]