تظاهر مئات المحتجين ضد الانقلاب القانوني من جماعة "أحيم لنيشيك" صباح أمس الثلاثاء أمام منزل وزير العدل ياريف ليفين في موديعين. وأغلق المتظاهرون مدخل الشارع بالأسلاك الشائكة والإطارات وحملوا عرضا يشبه الهوت دوج بعنوان "من أطعمة ياريف ليفين - لم يعد سلامي". وجاء هذا بعد احداث ليلة الاثنين، التي تم فيها التعامل بعنف ضد المتظاهرين في مظاهرة في بتاح تكفا بعد تأخير في استجواب ناشط احتجاجي، تم إطلاع المتظاهرين: "لا عنف، لا مواجهة مع الشرطة". أضيئت شعلة عند بوابة منزل الوزير، وسمحت الشرطة للمتظاهرين بالاحتجاج.

وألقي القبض على ستة متظاهرين في المظاهرة، التي استخدمت خلالها مروحية تابعة للشرطة. بعد الاعتقال الأول، بدأ المتظاهرون بتطويق سيارات الشرطة التي وصلت إلى الشارع، وبدأوا بالاشتباك مع الشرطة. وردا على ذلك، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع. وصل قائد شرطة المنطقة إلى مكان الحادث. وقال العديد من المتظاهرين في أعقاب الاشتباكات إن هذا لم يكن مخططا له، وأنه كان تصعيدا للاحتجاجات والشرطة.

ووصف ليفين المتظاهرين بأنهم "مجموعة عنيفة" وقال إنه "لحسن الحظ أو بشكل مفاجئ، هذه المرة اكتفوا بحرق الإطارات على الطريق، وإغلاق الشارع ودخول موقف السيارات في المبنى المشترك، ولم يقرروا حرق أي شقة في المبنى".

وأعلنت الشرطة أن ضباطا من مركز موديعين، بمساعدة ضباط من منطقة شفيلا، تعاملوا مع "اضطراب غير عادي في المدينة، حيث أحرق مخالفو القانون إطارا في قلب حي سكني، أثناء محاولتهم إغلاق الطرق وتعطيل الحياة اليومية". وفقا للشرطة، أصدر قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بيتون "تعليمات بالتعامل بحزم أثناء اعتقال المشتبه بهم، وإزالة الخطر من الطريق وتحليل الاحداث من اجل التعرف واعتقال المشتبهين الاخرين".


قبل أن يصل المتظاهرون إلى شارع وزير العدل، عقدوا مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه: «إنه مهم جدا - بدون عنف. هذه مظاهرة سلمية، نحن لن نقترب من المنزل، ولن نواجه الشرطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]