ما إن ينتصف نهار يوم وقفة العيد حتى تبدأ النساء بالتحضير لحلوى “خبز القالب”، المتوارث كطقس لا ينفصل عن “الفطر” و”الأضحى”.

تلتم النساء لمساعدة بعضهن خلال يوم “الوقفة” السابق للعيد، لتحضير الحلويات المعتادة كـ”المعمول” و”الكعك” و”خبز القالب”. “يوم شاق وصعب ولكن له طقوس وبهجة من دونها لا حلاوة للعيد”، قالت “أم مراد” لعنب بلدي.

كيف يحضّر الخبز؟
في وعاء كبير يوضع الطحين، والمقادير المكونة من الشومر والمحلب واليانسون والسمسم وجوزة الطيب والخميرة، ومكونات يفضل استخدامها ضمن العجينة، مثل القليل من التمر المطحون والحليب الطازج المغلي، وعجنت المكونات مع الماء الدافئ حتى تماسكت.

يضاف زيت الزيتون في أثناء العجن، ثم نغطي العجينة الناتجة ونتركها لتختمر مدة ساعتين.

“خبز القالب”، يقدم للمعايدين في أول أيام العيد، تُقرّص العجين، ويفرده على قالب خشبي مخص للخبز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]