كشف المتحدث باسم بلدية جنين، بشير الطواحين، اليوم الخميس، عن حجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في البنية التحتية لمدينة جنين ومخيمها، في العدوان الأخير، الذي استمر لمدة يومين كاملين.

وأكد الطواحين في تصريح صحفي، أن الطواقم التابعة للبلدية توجهت إلى المدينة، وتمكنت من حصر الأضرار بشكل أولي، حيث تبين أن قوات الاحتلال دمرت نحو 15 كيلو متراً من الأسفلت وأزلتها عن منسوبها الطبيعي من متر إلى متر ونصف، ودمرت شبكات الصرف الصحي وتصفية مياه الأمطار وأيضًا خطوط نقل الكهرباء والمياه الرئيسية في الأرض، تدميرًا كليًا.

وأوضح أن حوالي 15 إلى 20 كيلو متر من شبكات المياه تم تدميرها تدميرًا جزئيًا، إضافة إلى محطة تحويل وربط للمياه، كما وأطلق جنود الاحتلال النار على 10 محولات كهربائية، وعلى خزانات المياه فوق أسطح المنازل.

وأشار أن 300 بيت في جنين، غير قابلة للسكن فيها، بسبب القصف والتفجير والتجريف.

وقال المتحدث:إن طواقم البلدية عملت واجتهدت بقدر الإمكان في إرجاع الحياة إلى ما كانت عليه، إلا أنه الأمور صعبة جداً، مؤكدًا أن إعادة الإعمار تقدر بملايين الدولارات وهذا يفوق طاقة وإمكانات البلدية.

وأضاف أن البلدية تعاني من شح الموارد الإمكانات، ووجهت نداء استغاثة لجهات محلية ودولية لتأمين مرور المارة على الأقل، داعيًا تلك الجهات لتعجيل تقديم الدعم.

وعن الإحصائية النهائية للكشف عن حجم الدمار، أضاف أن البلدية ستعلن عنها بعد ثلاثة أيام على أبعد تقدير.

وتابع: إن"البلدية شكلت منذ بداية اقتحام جنين، لجنة طوارئ من داخل المجلس الإداري وأمراء الأقسام، لوضع خطة للتعامل مع إدارة هذه الأزمة".

وخلف العدوان، 12 شهيدًا واكثر من 120 جريحًا بينهم عشرات بحالات خطيرة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]