تظاهر عشرات النشطاء من اليسار التقدميّ، مساء اليوم الخميس، في القدس محتجين على قرار تبرأة قاتل الشهيد اياد الحلاق. 

وحاولت الشرطة قمع المتظاهرين إلا أنهم استمروا في طلب العدالة للشهيد من ذوي الإحتياجات الخاصة. 

قرار جائر

وفي وقت سابق، قررت المحكمة المركزية في القدس، تبرئة الشرطي قاتل الشهيد إياد الحلاق (32 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة الذي أعدم ميدانياً قبل ثلاثة أعوام.

وبعد سنوات من تداول الملف بين أروقة القضاء الإسرائيلي والمماطلة، قررت المحكمة تبرئة الشرطي بحجة أنه ظن أنّ إياد يشكّل خطراً عليه.

وكان الحلاق المصاب بالتوحد قد استشهد، في 30 مايو/ أيار 2020، برصاص شرطي إسرائيلي من قرب باب الأسباط، أثناء توجهه إلى مؤسسة تعليمية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ترحيب وترقية!

ورحب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي كان قد احتفى بالشرطي القاتل ووصفه بـ"البطل"، بقرار المحكمة، قائلا إن "مقاتلينا الأبطال الذين يخرجون للدفاع عنا وعن دولة إسرائيل بأكملها بأجسادهم، سيحصلون على عناق ودعم كامل مني ومن حكومة إسرائيل".

وأكدت مصادر لموقع "بكرا" أنّ الشرطي القاتل من المقرر أنّ يُدمج قريبًا في دورة للضباط، وهي دورة يحصل عليها النخبة من أفراد الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]