حرق المصحف أضر بفرص السويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، على ضوء دور تركيا المهم في الموافقة على الطلب

تدرس الحكومة السويدية تحريم حرق الكتب المقدسة، بعد أن أحرق مهاجر عراقي مصحفًا أمام مسجد في ستوكهولم الأسبوع الماضي، مما تسبب في غضب المسلمين والعالم الديني.

وقال وزير العدل السويدي، جونار سترومر، إنّ "الحرق الأخير لكتب المصاحف أضر بأمن السويد الداخلي". كما زعم أن حرق المصحف أضر بفرص السويد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، على ضوء دور تركيا المهم في الموافقة على الطلب.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس ستولتنبرغ “اليوم، أكدنا مجددًا أن عضوية السويد في متناول اليد”، معلنا أنه سيعقد اجتماعًا في فيلنيوس في 10 تموز/يوليو، عشية قمة الحلف، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون “كخطوة تالية” في العملية.

ولفت ستولتنبرغ إلى الفوائد العسكرية الرئيسية التي ستجلبها السويد إلى الحلف، بما في ذلك “القدرة على التخطيط للدفاع عن منطقة القطب الشمالي – البلطيق بأكملها، وتوفير درع مستمر من البحر الأسود إلى منطقة بحر البلطيق”. وقال: “عضوية السويد في الناتو ستجعلنا جميعًا أقوى وأكثر أمانًا”.


انطلق في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل الخميس، الاجتماع الخامس للآلية المشتركة الدائمة المشكَّلة بموجب المذكرة المبرمة بين تركيا والسويد وفنلندا، برعاية أمين عامّ الحلف ينس ستولتنبرغ.

وتَرأَّس الوفدَ التركي وزيرُ الخارجية هاكان فيدان، وشارك فيه رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية السفير عاكف تشاغطاي قليج، ونائب وزير الخارجية براق آقجابار. وسبق أن التقى الوفد التركي ستولتنبرغ قبل اجتماع الآلية المشتركة الدائمة.





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]