أسباب قد تجعلك تتجنب الاشتراك في تطبيق Threads

كان تويتر هو التطبيق المهيمن في مجال التدوينات النصية القصيرة منذ إطلاقه في عام 2006، ولكنه عانى من بعض المشكلات والتغييرات الإدارية في الفترة الأخيرة التي جعلت المستخدمين يبحثون عن بدائل له.

من ناحية أخرى، اكتسب Threads وهو تطبيق منافس لتويتر أصدرته شركة (ميتا) Meta يوم الخميس الماضي أكثر من 100 مليون مستخدم خلال خمسة أيام من إطلاقه، مما جعله منافسًا قويًا لتويتر.

قد تفكر في البدء باستخدام ثريدز، لكن قبل ذلك يجب معرفة بعض الأمور التي قد تجعلك تتجنب الاشتراك فيه وهي ما يلي:

1- يعتمد ثريدز على حسابك في الانستجرام
للتسجيل في Threads، تحتاج إلى إنشاء حساب في إنستجرام، و بالنسبة لمليارات المستخدمين الذين لديهم بالفعل حساب إنستجرام قد لا تكون هذه مشكلة، ولكن بالنسبة للمستخدمين الذين يرغبون فقط في نشر الصور والمنشورات النصية، فهذا يتطلب منهم تثبيت تطبيق آخر وهو إنستجرام وليس ثريدز وحده.

وإذا كنت من الأشخاص الذين يحبون إنستجرام، وقررت تجربة ثريدز فعليك معرفة أنه من غير الممكن حاليًا حذف حساب ثريدز دون حذف حساب إنستجرام.

2- مشكلات الخصوصية
من خلال تطبيق Threads، تجمع شركة ميتا الكثير من البيانات عنك وعن جهازك، بخلاف النصوص والصور التي تشاركها مع أصدقائك في التطبيق.

لا يحتاج تطبيق خاص بالمدونات النصية إلى جمع كمية هائلة من المعلومات. ووفقًا لصفحة أمان البيانات الخاصة بتطبيق ثريدز في متجر جوجل، قد يجمع هذا التطبيق معلومات عن سجل تصفح الويب الخاص بك، والتطبيقات الأخرى المثبتة في هاتفك، وتفاصيل الصحة واللياقة البدنية، والمعلومات المالية، ومعرفات الجهاز.

3- شركة ميتا لديها سجل طويل في تسريب بيانات المستخدمين
لا تتمتع شركة ميتا بسمعة جيدة بشأن الحفاظ على بيانات المستخدمين آمنة وخاصة، وتضطر الشركة بانتظام إلى دفع غرامات ضخمة بسبب انتهاكاتها خصوصية بيانات المستخدمين.

4- قد لا يكون تطبيق ثريدز عالميًا
منذ إطلاق Threads في جميع أنحاء العالم في 6 يوليو 2023، لم يتمكن الأشخاص في دول الاتحاد الأوروبي من استخدامه. وكان هذا قرارًا متعمدًا من ميتا، وقد قالت الشركة إن ذلك بسبب اللوائح التنظيمية، لكن من المُحتمل أن السبب هو كيفية معالجة بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي والغرامات المستمرة التي تتعرض لها ميتا بسبب انتهاكات الخصوصية. لذا فإن قدرة هذا التطبيق على أن يصبح عالميًا تعتمد على مدى امتثال شركة ميتا لمعايير الاتحاد الأوروبي.