شهدت الاحتجاجات ضد الحكومة في اسرائيل، هذا الاسبوع، تصعيدًا كبيرًا، إذ نظمت الثلاثاء مظاهرات ضخمة جدًا وتم اعتقال اكثر من 100 شخص، في عدد غير مسبوق، في ذات الوقت الذي انتقد فيه الرئيس الأمريكي السياسات الاسرائيلية، ودعمه في ذلك عدد من كبار السياسيين والصحافيين الأمريكيين. فكيف يؤثر كل هذا على الاقتصاد الاسرائيل؟ 

3 طرق قد تستعملها أمريكا للتأثير على الاقتصاد الاسرائيلي

وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل الاقتصادي أمير زعبي قال: "الولايات المتحدة تعطي ضمانات لاسرائيل عندما تأخذ اسرائيل قروض مؤسسات دولية، من الممكن ان تخفف اميركا من هذه الضمانات، الشيء الثاني والذي حدث سابقًا، عندما أجبر بوش الاب شمير بالذهاب لمؤتمر مدريد مع الفلسطينيين، وعندما رفض شمير ذلك، قامت اميركا برفع الجمرك على البراغي التي تستعملها اسرائيل للطائرات العسكرية، وبالتالي رضخ شمير لرغبة بوش وذهب للمؤتمر".

وأضاف: "الأمر الثالث، في حال سمع الناس ان اميركا خففت من علاقاتها مع اسرائيل، فان المسثمرين الأجانب سيخافون ويخرجون من اسرائيل، وبالتالي سيحصل ارتفاع على سعر الدولار، وفي حال ارتفاع سعر الدولار سيؤدي ذلك الى ارتفاع اسعار المعيشة مرة أخرى"
.

ارتفاع فائدة الديون

وحول تأثير استمرار الاحتجاجات ضد الانقلاب القضائي على اقتصاد المجتمع العربي قال: "بما ان المجتمع العربي فقير من ناحية اجتماعية واقتصادية، فان اي ارتفاع في غلاء المعيشة سيضر بالطبقات الفقيرة، وذلك لانه كما ذكرت سابقًا ارتفاع الدلار سيؤثر على اسعار استيراد المواد من الدول الخارجية وبالتالي على ارتفاع غلاء المعيشة، بالطبع الى تأثير ذلك على امور اخرى كالسياحة. وبالطبع ارتفاع الاسعار سيؤدي الى ارتفاع الفائدة وفي حال رفع الفائدة فان المجتمع العربي الغارق في الديون سترتفع ديونه". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]