في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد حاليا، يزداد بحث كثير من المصريين عن حكم الصلاة بالملابس الداخلية في الحر الشديد، وهل يجوز الصلاة بالفانلة الحمالات أم يبطل ذلك الصلاة، وما هي حدود عورة الرجل في الصلاة.


الأسئلة السابقة كانت قد تلقتها دار الإفتاء المصرية عبر إحدى حلقات البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، ليجيب عنها الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحا أن هناك أشكالا مختلفة للفانلة الداخلية والملابس الداخلية يمكن أن تكون «كت» أو«نصف كم» أو غير ذلك، مؤكدا أن الصلاة موقف له قدسية لقول الله تعالى في كتابه العزيز: «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد».


وشرح الشيخ أحمد وسام الآية بقوله إن الغرض منها ليس الذهاب إلى المسجد عند كل صلاة، ولكن يجب على الفرد أن يأخذ زينته بين يدي الله عند أي موضع للصلاة، إذ إن هذا من آداب احترام الصلاة وقدسيتها، ولكن إذا لم يلتزم بها المسلم التزامًا تامًا فيجب على الأقل أن يكون ساترًا ما يجب ستره من جسده، وهو من السرة إلى الركبة، فإذا صلى وهو ساتر لهذا الجزء فصلاته تكون صحيحة. شرعًا.


وأكد أمين الفتوى أن من المستحب والأكمل حتى يضمن الرجل أكبر قدر من الثواب والخشوع بين يدي الله سبحانه وتعالى أن يصلي وهو مستعد ويكون مرتديا لملابسه الصحيحة حتى لا يدخل في شك هل صلاته مقبولة أم لا، لأنه إذا كانت هيئته وملابسه صحيحة تحقق الخشوع في الصلاة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]