كخطوة احتجاجية أولى بعد الجلسة الطارئة التي عقدتها بلدية الناصرة في أعقاب مقتل الشاب مهران عوايسي، شارك العشرات من النشطاء والشخصيات العامة،  الخميس، في وقفة احتجاجية غاضبة، ضد استفحال العنف والجريمة وضد تواطؤ وتقاعس الشرطة، عند مدخل مدينة الناصرة.

وهتف المتظاهرون ورفعوا شعارات منددة بالعنف والجريمة، فيما شارك بالوقفة ممثلين من كافة الاطياف السياسية في المدينة.

وعبّر نشطاء على عدم شعورهم بالأمان في شوارع الناصرة وبلداتنا العربية، وقلقهم الدائم على العائلك والأبناء.

وأكدوا على أهمية خروج جميع الجماهير العربية للتظاهر، والوقوف وقفة موحدة ضد العنف والجريمة التي تفتك بمجتمعنا.

وكان قد قُتل الشاب مهران محمد عوايسي (37 عاما)، الثلاثاء الماضي، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في بلدة الرينة، حيث تم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وكان يتواجد بالقرب من مطعم في بلدة الرينة، ويذكر أن الضحية مهران هو ابن نائب رئيس البلدية، محمد عوايسي، الذي فقد ابنه رويد أيضًا قبل 3 شهور، وفقد عبد القادر ابن شقيقه قبل أيام.

القرارات 

فيما يلي القرارات التي نتجت عن جلسة البلدية الطارئة:- تعلن بلدية الناصرة الحداد على أرواح القتلى في المجتمع العربي والناصرة وتضرب عن العمل يومي الخميس والجمعة، ونعود لمزاولة اعمالها صباح يوم الأثنين 24/7/2023 .- يدعو المجتمعون أهالي المدينة المشاركة في تظاهرة غضب واستنكار ذلك الخميس 20/7/2023 الساعة الثالثة عصراً عند دوار "البيغ" تنديداً بالجريمة والقتل والعنف.- تمّ تسمية لجنة مصغرة مكونة من أعضاء البلدية ومجموعة من رجال الدين وظيفتها متابعة الأحداث، واتخاذ القرارات وتنفيذ التوصيات ومنها التواصل مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية وأعضاء الكنيست العرب، وذلك من أجل تكملة البحث حول الوسائل والإجراءات والسبل لصد وإيقاف زحف الجريمة وعمليات الاجرام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]