حالة عامة من الاستياء تسود بلدة الغريفات - الزرازير، وتحديدا بعد تسليم أبناء عائلة عطا غريفات أمرا بهدم منزل أبيهم وأخيهم تراد، الأمر الذي ترفضه العائلة بشكل قاطع، خصوصا وأن المنزل ضمن مسطح البلدة.

وصدر مؤخرا قرارا من المحكمة العليا بهدم المنزل، بعد سنوات عديدة من المداولات والمحاولة للوصول لصفقات مرضية لجميع الأطراف، منها دفع ثمن الأرض وتبديلها بقطعة أرض بالقرب من طبريا، لكن دون جدوى.

وقال رئيس مجلس الزرازير، أمير مزاريب، “ منذ سنوات وهناك معاملات عديدة مع دائرة أراضي إسرائيل بخصوص هذا المنزل وأمر الهدم الذي صدر سنة 2014، هناك اشكاليات عديدة بالمجتمع العربي بخصوص قسائم البناء، لكن نحن نحاول بكل وسعنا أن نوفر مسطحات وقسائم بناء لأهالي البلدة، ونحن مستمرون في محاولاتنا لتوقيف أمر الهدم".

يذكر أن آلاف البيوت هدمتها الجرافات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني منذ عشرات السنوات، ولوحظ ارتفاع واضح في وتيرة هدم البيوت بعد المصادقة على قانون "كامينتس" سنة 2017.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]