نظمت صباح الاربعاء، وبالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوغ" لبلدية أم الفحم، وقفة احتجاجية رافضة شارك بها العشرات من النشطاء عند دوار البلدية.

ورفع النشطاء الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات منددة بالسياسيات الإسرائيلية، هذا وسط تواجد شرطي مكثف في محيط الوقفة.

ولم تعلن البلدية عن برنامج زيارة الرئيس الإسرائيلي، وبحسب مصادر محلية أن "هرتسوغ" سيزور البلدية ويلتقى برئيسها د. سمير محاميد وأعضاء البلدية، وستشمل زيارته المكتبة العامة وصالة العرض والفنون "چاليري أم الفحم".

وعبّر نشطاء على رفضهم التام لهذه الزيارة، خصوصا وأنها لم تأتي كبادرة لمساعدة أهل مدينة أم الفحم في مشاكلهم، في العنف والجريمة، أو المسكن والكثير من الأمور، وخصوصا أن توقيت الزيارة يتزامن مع تصاعد وتيرة سياسيات التضييق العنصرية من قِبل الحكومة الحالية تجاه المواطنين العرب في البلاد.

وقال رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد: “ كان لنا عدة طلبات طرحناها على رئيس الدولة خلال الجلسة، منها إصدار عفو عن أبنائنا المعتقلين على خلفية أحداث هبة الكرامة في أيار/مايو 2021، وإلغاء قانون كامينتس وطرحنا موضوع قانون القومية والسياسات العنصرية التي تمارسها الحكومة الحالية تجاه المجتمع العربي.

وعبّرت القوى الوطنية والحراكات الشبابية رفضها لزيارة هرتسوغ لمدينة أم الفحم، وقالت إن "هذه الزيارة محاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهما يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين إلى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الإسرائيلية المختلفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]