كشفت قناة الجزيرة، مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في أنقرة، قبل أن يلتقيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبحسب القناة، فإن الرئيس عباس طرح على هنية خلال لقائهما رؤية سياسية ستعرض خلال اجتماع الأمناء العامين في القاهرة نهاية الشهر الجاري.

ونقلت القناة عن مصادرها التي لم تكشف عنها، أن الرئيس عباس أكد لهنية أن الخطة ستستند إلى الشرعية الدولية وأن على الجميع الانضمام لمنظمة التحرير، مشددًا على التزامه بخيار المقاومة السلمية وأن لا سلاح غير سلاح السلطة.

فيما أبلغ هنية، عباس، أن حماس تستهدف الاحتلال وأنها غير معنية بمهاجمة السلطة أو إسقاطها، وأن حركته تتبنى المقاومة بكافة أشكالها ولا تقبل بصيغة الالتزام بالشرعية الدولية.

ورفض الرئيس محمود عباس، طلب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الإفراج العاجل عن المعتقلين وربطه بالحوار في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة، وفق ما ذكرت قناة الجزيرة.


وكانت "حماس" في بيان لها، قالت إن الاجتماع بحث سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في القاهرة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، "إنّ اللقاء شهد نقاشا صريحاً وعميقاً، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في 29 و30 يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة".

واتفق المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة مشاريع الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة والقدس المحتلة وفق نص البيان.

وقال بدران: "إن حماس أكدت أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجح لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية".

وتابع: "أكدنا أنه لا بد أن تتناسب مخرجات اجتماع الأمناء العامين مع طموحات وآمال شعبنا، ولذلك مطلوب التحضير الجيد لهذا اللقاء مع ضرورة تهيئة الظروف الميدانية لإنجاحه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]