تجري الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم المسيرة الأولى من نوعها، مسيرة الأموات في تل أبيب، والتي ستُحمل فيها توابيت بعدد القتلى في المجتمع العربي هذا العام، بهدف تحويل هذه القضية إلى أهم القضايا في اسرائيل وبالتالي الضغط على متخذي القرارات.

ويستمر تجنّد السلطات المحلية لدعم المبادرة، إذ أعلنت عدة بلديات ومجالس محلية عن دعمها للمبادرة وتجندها لانجاحها وتسييرها لحافلات من بلداتها للمشاركة. وقد أثنى المبادرون في المنتدى على رؤساء السلطات المحلية الذين تجندوا لدعم البرنامج، الذي ومع اقترابه ترتفع الضجة الاعلامية من حوله، على مستوى البلاد كلها.

وحدد المسار للمسيرة، التي تنطلق بـ 6.8، من "دوار هبيما" حتى "دوار المتحف" (هموزيون)، وتنطلق الساعة 19:00 مساءً حتى الساعة 21:00 مساءً.

ومن المقرر أنّ تنطلق عدد من الحافلات من مختلف البلدات العربية، بالتنسيق مع المجالس والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني، في تمام الساعة الـ 16:00 عصرًا.

وتهدف المسيرة، التي ستكون على هيئة "جنازة"، تتقدمها عدد من التوابيت، إلى اسماع صوت رافض للعنف، صوت يرتقي إلى حجم المأساة ويسمع أصوات الأحياء الذين باتوا يخشون من العنف الذي يطال كل منزل وكل فرد في مجتمعنا.

ام ثاكل، المشاركة مهمة 

وفي السياق، ناشدت الحيفاوية، منى خليل، والد المرحوم خليل خليل، والذي قتل عام 2020، بالمشاركة في المسيرة مؤكدة أنها تشارك بأي نشاط من شأنه أنّ يطالب بحق ابنائنا والكشف عن الجناة، موضحة أنّ المشاركة مهمة جدًا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]