جمد وزير المالية الاسرائيلية بتسلئيل سموتريس خطة خماسية بقيمة 2.5 مليار شاقل للقدس الشرقية مدة شهرين.

وبحسب ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن قرار تجميد الأموال بسبب معارضته تمرير ميزانية 200 مليون شاقل لمدرسة التأهيل الأكاديمي التابعة للجامعة العبرية لدمج عرب في سلك التعليم العالي. كما جمد سموتريش هبة مالية بقيمة 200 مليون شاقل للسلطات المحلية العربية رغم مطالبة وزير الداخليه له بتمريرها وتحذيره من مغبة عدم القيام بذلك.

وقال سموتريش في محادثات مغلقة بأن دمج العرب في الجامعات يشجع القومية والتطرف, وانه يوجد معارضة مبدأية لتحويل الأموال. بعد هذا النقاش، ستصادق الحكومة الأحد القادم على مشروع قانون الوزير سموتريش اقامة لجنة من عدة وزارات ستدرس ما يمكن القيام به بالمال بهدف تحويله لتشجيع التشغيل.

وذكر بيان صادر عن مكتبه :"للأسف خلال السنوات الأخيرة نشهد تطرفا قوميا داخل الجامعات، لذلك بقرار الخطة الخماسية القادمة قررنا اقامة طاقم مشترك بين وزارة المالية وبلدية تل ابيب يعزز انتاجية عالية للسكان العرب في شرقي القدس بميزانية 200 مليون شاقل وذلك بهدف التوصل الى نتائج تشجع مجتمع شرقي المدينة للعمل المربح وابعادهم عن دوائر الإرهاب وبذلك الوصول الى الهدف الذي وضعه المختصون وتهدف اليه الميزانية منذ البداية".

وأفيد بوقت سابق أن سموتريش جمد هبة خاصة كانت وعدت السلطات العربية به بدعم من شاكيد ومنصور عباس في حكومة التغيير بلغت 200 مليون شاقل، وقال سموتريش انه يجري مراجعة بما سيتم فعله بالمال بناء على "سلم الأولويات". وكان وزير الداخلية موشيه توجه الى سموتريش برسالة يطالبه بتحويل الأموال بأسرع وقت للسلطات المحلية خشية المساس بميزانيتها.

من جانبه ، يرفض سموتريش تحويل هذه الأموال ويريد إعادة النظر فيما يريد القيام بها. الوزير اربيل اوضح في رسالته لوزير المالية أن السلطات العربية حصلت على تعهد بناء على هذه الأموال وان عدم تحويلها يمكن أن يدخلهم لمأزق. واوضح اربيل والمختصون في وزارة الداخلية أن تجميد هذه الأموال ستكلف الدولة أضعافا. لأن انقاذ السلطات المحلية من العجز يمكن أن يكون أغلى بكثير, ويرفض سموتريش كل هذه التفسيرات.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]