قام العشرات من المحامين والطلاب المتخصصين من النيابة العامّة في لواء حيفا القسم الجنائي بزيارة مؤسسة قلب يسوع في حيفا حيث قاموا بأنشطة وفعّاليات متنوعة وممتعة للأطفال المتواجدين في الحضانات والروضات من جيل 3 حتى 6 سنوات.

في بداية اليوم، شرح المسؤولون عن مركز الرعاية النهاريّة لمؤسسة قلب يسوع أنشطته العديدة حيث أن قلب يسوع هي مؤسسة غير ربحيّة، تأسست عام 1976، تديرها الراهبات وتخضع لإشراف وزارة الرفاه الاجتماعي – الخدمة مقدّمة للمعاقين، بغية تلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة. تأوي المؤسسة نزلاء مع محدوديّة ذهنيّة بدرجة شديدة، يأتون من جميع أنحاء البلاد، من كلا الجنسين، من جيل 4 أشهر وحتى 21 سنة، من جميع الديانات، عربًا ويهودًا، ويعمل فيها ما يقارب 90 مستخدمًا في وظائف متنوعة.

هذا وتأتي المبادرة لهذا اليوم من خلال فرصة المحاكم التي تصادف هذه الأيام حيث تمكّن المحامين والذين أغلب الأوقات منشغلين جدًا في محاربة الجريمة والعنف في البلاد على كافة الأصعدة من المشاركة واقامة فعاليات للأطفال. ووصل المحامون والمحاميات من كافة المراكز ومن ضمنهم رئيسة النيابة العامّة في لواء حيفا لإشراك الأطفال المميّزين في ورشتين، واحدة للرسم والتزيين وزراعة الزهور، حيث حصل كل طفل على إناء رسموه وزينوه ثم زرعوا الأزهار فيه. في الورشة الثانية، قام المتدربون والطلاب الجامعيين في النيابة بصنع كرات الشوكولاتة مع الأطفال.

جميع الأنشطة والمعدّات في هذا اليوم المتميّز جاءت كتبرّع رمزي من المحامين كشكر وتقدير لعمل الطواقم المهنيّة في هذه المؤسسة ولإسعاد الاطفال. تمّ تنظيم النشاط من قبل المحامية نجوى سليمان والتي أضافت: "أردنا من خلال هذه الفعالية أن نساهم ولو قليلًا بما لدينا بنيّة واحدة - أن نرسم ابتسامة على وجوه الأطفال. يحتاج الأطفال المتواجدين في المؤسسة إلى الاهتمام من قِبل المجتمع ولهذا اخترناهم. هذه فرصة لنشكرهم من أعماق قلوبنا على فتح الباب لنا والسماح لنا بالتطوّع والتواجد معهم. التجربة لا تُنسى، فرحة الاطفال وسعادتهم التي شعرنا بها ورأيناها غمرتنا رضى وسعادة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]