اثارت حادثة البئر التي وقعت أمس في دير الأسد والتي راح ضحيتها الشاب صامد العرامين من بلدة سعير شرقي مدينة الخليل، والشاب عدنان أسعد، وهو رجل أنقاذ دخل لمساعدة العرامين وفقد وعيه مما أدى إلى سقوطه واصابته بصورة حرجة وبالتالي وفاته، اثارت الكثير من ردود الفعل. 

ويُشار إلى أنّ الحادثة وقعت بعد أنّ سقط العرامين، لأسباب مجهولة، داخل بئر عمقه 80 مترًا واصيب بصورة حرجة، حيث حاول رجلا انقاذ مساعدته إلا أنها اصيبا. 

اصابة العرامين واسعد كانت حرجة جدًا، مما أستدعى إلى ادخال طاقم طبي مختص لتقديم مساعدة أولية لهما، الأمر الذي قام به د. حافظ صنع الله، من دير الأسد، والذي خاطر بحياته في محاولةٍ لإنقاذهما. 

انقاذ خطر

د. صنع الله، دخل إلى البئر الضيق جدًا، واصيب اثناء ذلك، إلا أنه صمم على المضي قدمًا نحو الاسفل مع المعرفة التامة لمخاطر الموضوع. 

وقالت مصادر طبيّة في المكان أنّ: د. صنع الله، خريج دورة إنقاذ ولديه خبرة في تقييم المخاطر، لبس على الفور قناعًا مجهزًا بخزان أكسجين وقفازات ومصباح، ودخل مرتبطًا بحبال ومعدات من الخارج، عرّض نفسه للخطر وحاول مساعدة رجال الإطفاء، ولكن للأسف البئر كانت حارة جدًا، والروائح السامة التي تصدرت من البئر كانت قاتلة، مما أدى إلى وفاة اسعد والعرامين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]