قوافل الأقصى لشدّ الرحال، مشروع يقوم على تسيير آلاف الحافلات سنويًّا للمسجد الأقصى المبارك من مختلف بلداتنا العربية من الجليل والمركز والنقب، بإشراف جمعية الأقصى- الحركة الإسلامية.

4212 حافلة 

في العام الأخير 2022 أشرفت جمعية الأقصى على تسيير 4212 حافلة للأقصى من مختلف بلداتنا العربية، أقلّت قرابة 200،000 مصلٍّ للأقصى، بمعدّل 12 حافلة يوميًّا على مدار السنة، وذلك ضمن مشروع قوافل الأقصى الذي يعتبر أكبر وأضخم مشروع لإعمار المسجد الأقصى المبارك طوال العام.

استمرارًا لهذا العمل المبارك، ومن أجل أن يبقى الأقصى عامرًا بالمصلين كل الوقت وكل أيام السنة وليس فقط في أيام الجمعة ورمضان والمناسبات الإسلامية، أطلقت جمعية الأقصى هذه الأيام حملة لدعم مشروع قوافل الأقصى وجمع التبرعات عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي وفي مختلف مساجد البلاد.

عن أهمية المشروع ودعمه يقول الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية، والرئيس السابق لجمعية الأقصى: "كل حافلة أو مصلٍّ يشدّ الرحال للأقصى المبارك يساهم في إعماره بالمصلين وفي الحفاظ عليه في وجه محاولات التقسم الزماني والمكاني، ويساهم أيضًا في إنعاش اقتصاد أهلنا في البلدة القديمة في القدس وفي تثبيت صمودهم في وجه محاولات التهجير والتهويد، عدا عن الأجر العظيم الذي يكسبه المتبرّع حيث يكسب أجر كل مصلٍّ يصل للأقصى عن طريقه وبتبرعه، وهو أجر عظيم لأنه يتعلق بأولى القبلتين وثاني المسجدين بناءً في الأرض ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأحد ثلاثة مساجد لا تشدّ الرحال إلا إليها، والصلاة فيه تتضاعف إلى 500 ضعف".

من جهته أشار الشيخ يوسف القرم رئيس جمعية الأقصى إلى أنّ "هناك بلدات لا تستطيع تسيير حافلات للأقصى المبارك بسبب قلّة الموارد، وتبرعات أهلنا من البلدات المقتدرة تجعل مسيرة قوافل الأقصى تخرج من جميع البلدات حتى النائية والبعيدة، وهذا ما نصبو إليه".

الحفاظ على الاقصى 

وأكد الشيخ يوسف القرم على أن جمعية الأقصى والحركة الإسلامية هي أكثر من تقوم بمشاريع في الأقصى المبارك والقدس وتساهم في الحفاظ على الأقصى وفي تمكين أهلنا في القدس وصمودهم في وجه محاولات التهويد والتهجير، فعدا عن مشروع قوافل الأقصى لشدّ الرحال الذي يسيّر آلاف الحافلات سنويًا، هناك أيضًا المشاريع التالية: معسكر القدس أوّلًا لتنظيف وتجهيز الأقصى ومحيطه لشهر رمضان، مهرجان التسوق في البلدة القديمة، الاحتفال السنوي للحجاج بالأقصى، اللقاء الإيماني الشهري الثابت في الأقصى، بناء وترميم مساجد ومصلّيات في القدس، تأثيث مدارس ورياض أطفال ودور أيتام، دعم طبي لعيادة الأقصى ولمؤسسات طبية مقدسية، ترميم بيوت لعائلات متعففة، دعم تكية سلوان، دورة "عيون البراق" لإعداد وتأهيل مرشدين في شؤون وتاريخ المسجد الأقصى، عشرات آلاف وجبات الإفطار والسحور وسقيا الماء للمصلين في الأقصى في رمضان، مشروع "فرحة يتيم": تنظيم إفطار رمضاني وشراء ملابس العيد لنحو 400 يتيم مقدسي، مشروع "قافلة السعادة": تسيير موكب مهرّجين ومنشدين في حارات القدس لإسعاد أطفالها، توزيع مئات الطرود الغذائية على العائلات المتعففة، وغيرها من المشاريع.

ودعت جمعية الأقصى أهل الخير من مجتمعنا العربي لدعم مسيرة قوافل الأقصى والتبرّع بكفالة حافلة للأقصى بمبلغ 2000 شيكل، أو بكفالة نقل مصلٍّ واحد بمبلغ 50 شيكل، وأن يكونوا شركاء في إعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين طوال العام وأن يكسبوا الأجر العظيم بكل صلاة وحسنة يؤدّيها من يشدّون الرحال للأقصى عن طريق تبرعاتهم.

ويمكن التبرع للحملة عبر منصات جمعية الأقصى في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر حملة جمع التبرعات في مختلف مساجد البلاد، أو عبر تحويل بنكي على الحساب التالي للجمعية: جمعية الأقصى، بنك لؤومي، فرع 757، حساب بنك رقم: 1452243.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]