هدمت الجرافات الاسرائيلية اليوم الخميس، مدرسة "رأس التين" في تجمع القبون البدوي ببلدة كفر مالك شرق رام الله.

بدورها، عبرت وزارة التربية والتعليم عن بالغ استنكارها وتنديدها من تدمير مدرسة عين سامية في مديرية تربية رام الله والبيرة والتي تقدم خدمات تعليمية لعدد من الطلبة في التجمع البدوي، حيث تأتي هذه الخطوة العدائية من قبل الاحتلال مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، مما يعني حرمان الطلبة في هذا التجمع من الحصول على حقهم في التعليم.

وأكدت الوزارة أن هذه العملية الاستفزازية تُظهر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، بما في ذلك القرارات الدولية التي تحمي حق التعليم، وتزيد هذه الإجراءات العدائية من تفاقم الوضع التعليمي الصعب الذي يواجهه الطلبة في المناطق المتضررة، وتعوق جهود الوصول إلى التعليم والتنمية المستدامة.

ودعت "التربية" المجتمع الدولي والجهات الإنسانية إلى الوقوف في وجه هذه التصرفات اللاإنسانية والعمل على ضمان حماية حقوق الأطفال والشباب في الوصول إلى تعليم آمن ونوعي، مؤكدة أهمية احترام وتعزيز هذه القوانين والاتفاقيات لضمان توفير فرص تعليمية عادلة.


وأبدت الوزارة استعدادها للعمل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم للطلبة والتجمعات التي تأثرت بهذه العملية، وتعمل جاهدة على إعادة بناء وترميم المدارس المتضررة بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة ومستدامة للجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]