حالة من الغضب والسخط تشعر بها عائلة قدورة - زعبي التي تقطن حي كرم الصاحب في مدينة الناصرة، وذلك بعد اقتحام الشرطة لإحدى منازل العائلة التي تسكن فيه شقيقتهم من ذووي الاحتياجات الخاصة والمبتور ذراعيها.

وعبثت قوات الشرطة بمحتويات المنزل وسببت خسائر مادية للعائلة، بعد اقتحامها واعتداءها على أحد الأبناء وهو قاصر ويسكن مع عمته من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتها.

وقالت صاحبة المنزل هدى قدورة زعبي: أن " قوات معززة من الشرطة اقتحمت منزلها وهي لا تتواجد في المنزل، وكسروا الشباك الملاصق للباب الرئيسي ودخلوا منه، وعبثوا بمحتوياته واعتدوا على ابن شقيقها القاصر الذي كان يتواجد في البيت".

واستهجنت قدورة زعبي هذه المعاملة الهمجية والوحشية التي باتت تتكرر مع المواطنين العرب في البلاد بشكل مستمر، والتعدي على حرمات البيوت والاعتداء على الأهالي ومحتويات المنزل.

وقال القاصر الذي تم الاعتداء عليه أنه كان نائم، وفي ساعات الصباح طرق عناصر الشرطة الباب معرفين بأنفسهم، فقال لهم أن مفتاح الباب الرئيسي ليس معه، وأن يدخلوا من الباب الخلفي للمنزل، فإذ بهم يخلعون الشباك الملاصق للباب الرئيسي ومقتحمين المنزل، واعتدوا عليه بالضرب المبرح.

وعبّر شقيقي هدى قدورة زعبي، محمود وأحمد قدورة زعبي عن استيائهم وغضبهم من هذا التعامل تجاههم من قِبل الشرطة، التي كررت هذه الاقتحامات عشرات المرات وسببت لهم خسائر بملايين الشواقل بزعم البحث عن أخا لهم وهم ومنذ سنوات لا يعرفون أي يسكن ويتواجد.

4 سنوات 

وتابعوا أن هذه الاقتحامات والاعتداءات مستمرة منذ 4 سنوات، وجاءت فترة تزامنا مع عيد الاضحى منذ سنتين كانت الشرطة تقتحم بيتهم كل 60 دقيقة ويعبثون بمحتوياتها ومحتويات مصلحتهم التجارية.

ونوّه أفراد العائلة أن خلال كل هذه الاقتحامات لم تجد الشرطة أي ممنوعات تدين العائلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]