إستضافت اليوم في مدينة باقة المؤتمر القطري للتحضير لافتتاح السنة الدراسية المقبلة (2023/2024)، لتصبح بذلك اول بلدة عربية تستضيف هذا المؤتمر، وجاء ذلك بعد فوزها بجائزة التربية والتعليم القطرية.

وتواجد في المؤتمر عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية العربية واليهودية، كبار المسؤولين في منظمة ونقابة المعلمين، مدير عام وزارة التربية والتعليم، وكبار الشخصيات الفاعلة في مجال التربية والتعليم من مختلف أنحاء البلاد.

وتخلل المؤتمر عدد من الكلمات للتشجيع والنهوض بمكانة التربية والتعليم في المجتمعين العربي واليهودي، مع التشديد على اهمية المجال للنهوض بالمجتمع، بالاضافة الى عدد من الفقرات الفنية التي تم تقديمها من قبل فنانين وطلاب من المدينة.

وخلال كلمة لرئيس بلدية موديعين ورئيس مركز السلطات المحلية، حاييم بيبس، اكّد على دعمه للسلطات المحلية العربية وشدّد على اهمية تحويل اموال الميزانيات للبلدات العربية كما وأعلن انه سينضم لاضراب السلطات المحلية غدًا.

التربية والتعليم فوق كل شيء

وفي تعقيبٍ لها، قال يافا بن دافيد، الأمينة العامة لنقابة المعلمين في إسرائيل: المؤتمر مهم جدًا، هذا لقاء لكل الطاقم التربوي في البلاد، بالاضافة لرؤساء السلطات المحلية، وهذه المرة الاولى التي يقام فيها مؤتمر كهذا في بلدة عربية، وهذا يقول شيء واحد، وهو ان نظام التعليم يتبع للجميع، ليس هناك فرق بين عربي ويهودي، وهذا مهم لتقليل الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي، فهذه وظيفة السلطة المحلية اولا، مثلا في باقة، الاستاذ رائد دقة والذي هو بالاصل من مجال التربية والتعليم، يفهم كل الصعوبات في المجال، وهذا ما جعله يستثمر الكثير من الميزانيات في مجال التربية والتعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]