تعيش بلدة الطيرة حالة من الصدمة في أعقاب جريمة قتل مدير عام البلدية، الشيخ عبد الرحمن قشوع، بالأمس، وإصابة شخصين كانا معه بجراح متفاوتة، في جريمة قتل وقعت قرب محطة الشرطة في الطيرة.

وزير الداخلية موشيه أربيل طالب الشرطة بالإسراع في إيجاد القتلة، كذلك استنكرت جهات عديدة، بينها الأحزاب السياسية ومركز الحكم المحلي وجهات مختلفة. ودعت لجنة المتابعة لاجتماع، الثلاثاء، في الطيرة.


وفي حديث لـ"بكرا" مع جمال قشوع شقيق المغدور، قال: "أخي تلقى عدة رصاصات في رجليه، وإحدى الرصاصات يبدو أنها أصابت شريانا رئيسًا في منطقة البطن".

الشرطة شريكة

وقال معقبًا على وقوع الجريمة قرب مركز الشرطة: "هذا يدل على واحد من أمرين، إما أن الشرطة تتعاون مع المجرمين، أو أن عصابات الاجرام لا ترى الشرطة ولا تهتم لها".

اغتيال سياسي
وأضاف: "أنا شخصيا توقعت هذا الأمر، منذ سنوات وأنا أنصح أخي بأن العمل في هذا المجال في السلطات المحلية، خطر، لأن هنالك العديد من المجرمين الذين يريدون الاستفادة من هذا العمل، وأخي كان رجلًا مستقيمًا، وأقولها بكل وضوح، أخي قتل على خلفية سياسية، قتلوه كي ينجح طرف آخر يكون ابتزازه أسهل من قبل المجرمين".

وقال قشوع: "شقيقي كان محبوبًا ويخاف من ربه، وعاش حياة بسيطة، وكان عالمًا في مجال الدين واللغة، ولم يكن له أي أعداء، في هذه الدولة جهاز القضاء لا يعمل، والشرطة كذلك، وهنالك حالة فوضى تامة وعصابات الاجرام باتت تفعل ما تريده".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]