بعد النجاح الكبير لمسيرة الأموات في تل أبيب، التي نظمت بداية الشهر الجاري، وشارك فيها نحو 20 ألفًا، وشهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع العربي في السنوات الأخيرة على مستوى السلطات المحلية والمراكز الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد كذلك، أثار الموضوع ضجة واسعة ووصلت لموقع بكرا وللمنظمين توجهات عديدة لاستمرار هذا النشاط، الذي بدأ ليستمر أصلًا، وعلى ذلك تنظم الخميس المقبل 31.8 في حيفا، مسيرة الأموات الثانية، والتي يتوقع أن يشارك بها الآلاف أيضًا، وتشهد الاستعدادات اهتمامًا واسعًا.

تفشي الإجرام 

وتحدث موقع بكرا مع بروفيسور منى خوري، والتي قالت خلال حديثها:"الإجرام في مجتمعنا يتفشى بشكلٍ كبير، والحل له ليس سهلًا ابدًا، والمواطن العادي البسيط لا يملك القدرة على تقديم لحلول لوقف هذا العنف".

وتابعت: "مسؤوليتنا هو ان نتظاهر ونطالب بحقنا، لكن لا يمكننا وقف العنف في مجتمعنا، والمسؤولية ملقاة على الدولة، وعلى بن غفير ان يستقيل من وظيفته اذا لم يتمكن من وقف العنف، بالإضافة الى رئيس الحكومة الذي يجب أن يأخذ زمام المبادرة، لإيجاد حل لآفة العنف في مجتعنا العربي".

وأضافت: "المطلوب منّا هو إسماع صوتنا، ورفضنا للعنف في مجتمعنا، ونحن نعمل كل ما بوسعنا لوقف العنف، لكن امكانياتنا محدودة في مواجهة الجريمة المنظمة، وما يمكنا فعله هو التعبير عن رفضنا ومعارضتنا ومسؤوليتنا تجاه ابنائنا".  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]