بعد النجاح والاقبال الكبير على "مسيرة الأموات" التي أقيمت في مدينة تل ابيب بمبادرة، موقع ومؤسسة بكرا الإعلامية، والمنتدى الجماهيريّ الشعبي والقطري، والتي شارك بها ما يقارب 20 الف مشارك، من كافة اطياف المجتمع العربي والإسرائيلي، من الشمال حتى النقب، والمشاركة الواسعة للسلطات المحلية العربية. تقرر اقامة "مسيرة الأموات من أجل الأحياء"، هذه المرة من مدينة حيفا، لنستمر باسماع صرخة المجتمع العربي الذي ما زال يعاني الأمرين بسبب آفة العنف والجريمة.
 

مما لا شك فيه ومن خلال تجربتنا في القائمة العربية الموحدة

وتحدث موقع بكرا حول هذا الموضوع مع النائب ياسر حجيرات من القائمة العربية الموحدة، والذي قال خلال حديثه:

"مما لا شك فيه ومن خلال تجربتنا في القائمة العربية الموحدة، أن تغيير واقعنا للأفضل في ما يتعلق في قضية العنف والجريمة، يحتاج بداية الى قرار وإرادة سياسية عليا، وذلك بالطبع لا يعني وقف أو رفض باقي الخطوات خاصة الحراك الشعبي والاعلامي" .

وأضاف: "في هذا السياق نرى في مسيرة الأموات، رسالة شعبية وإعلامية مهمة، من شأنها تحريك الرأي العام، خاصة في المجتمع اليهودي، الذي لم يبلغ حراكه مبلغًا يُعبر عن خطورة ما يحدث في مجتمعنا العربي، وإنْ كنّا قد رأينا مؤخرا تغييرًا في ذلك وزيادة في التفاعل".
 

المسيرة هي رسالة للأحياء، وإنْ كان عنوانها مسيرة الأموات

وتابع: "لذلك ندعو جماهيرنا من كل بلداتنا، للمشاركة بأكبر عدد ممكن من أجل تعزيز حراكنا، وزيادة تأثيرنا في رفع هذه المأساة التي يعيشها مجتمعنا، إلى واجهة الاحداث، ليس فقط في مجتمعنا العربي بل في كل المجتمع الاسرائيلي".

ونوه أن: "المسيرة هي رسالة للأحياء، وإنْ كان عنوانها مسيرة الأموات، وهي تذكير للجميع أنّ مجتمعنا في خطر حقيقي، وهو يريد العيش الآمن والحياة الكريمة في وطنه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]