حذر نائب رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، من قرار الوزير الفاشي (بن غفير)، بالمسّ بنظام زيارات عائلات الأسرى، وتقليصها، مشيرًا إلى أنّ هذا القرار يأتي مع استمرار الاحتلال بحرمان الآلاف من أفراد عائلات الأسرى من الزيارة لذرائع أمنية.

وأضاف الزغاري في تصريح له اليوم، إنّ خطوات مرتقبة للحركة الأسيرة بصدد الإعلان عنها لمواجهة هذا القرار، مؤكّدا أن الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة مستعدة لاستئناف معركتها المستمرة ضد سياسات وإجراءات حكومة الاحتلال.

وشدد الزغاري على أنّ جملة هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، بعد عدة جولات من المعارك خاضتها الحركة الأسيرة على مدار الفترة الماضية وتحديدًا منذ تولي حكومة الاحتلال الفاشية سدة الحكم، وخاصّة أن هذا القرار يأتي بعد أسبوع على إعلان (بن غفير) بتوجهه لحرمان الأسرى من القنوات التلفزيونية، والمس بالبُنى التنظيمية للأسرى، وذلك في إطار تهديداته غير المنتهية.

وتابع الزغاري، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية، تصر على استخدام قضية الأسرى، لكسب الرأي العام الإسرائيلي والخروج من أزمتها الراهنّة، وذلك عبر فرض المزيد من القوانين، والقرارات العنصرية الانتقامية.

وأشار الزغاري، إلى أنه ومنذ تولي الحكومة الفاشية سدة الحكم، سعت إلى فرض واقع جديد في السّجون، إلا أنّ الأسرى تمكّنوا عبر أدواتهم النّضالية، من فرض حالة من المواجهة المستمرة ضد ما سعت إليه هذه الحكومة، وتحديدًا الإجراءات التي أعلن عنها الفاشي (بن غفير).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]