نفذ اهالي جبل المكبر صباح اليوم اعتصام جماهيري امام مدرسة الصلعة الجديدة بناءا على دعوة من لجنة اولياء الامور المركزية لمدارس جبل المكبر للاحتجاج على قرار بلدية القدس والمجحف بحق طلاب جبل المكبر وذلك باصرارهم على فرض المنهاج الإسرائيلي "البجروت" في المبنى الجديد بالرغم من النقص الحاد في عدد المدارس في البلدة.

وقال راسم عبيدات أحد سكان البلدة لموقع بكرا ان هناك مدرسة ثانوية تفتقر الى مقومات وجودها وهي بناية مستاجرة منذ عشرين عاما تضم 460 طالبا وهناك طابقين تحت الارض تعاني من الرطوبة وتبلغ مساحتها 40 مترا ولا يوجد فيها ملاعب رياضية , الصفوف الدراسية غير مصممة للتدريس, المطلوب نقلها الى المبنى الجديد حتى يتمكن الطلاب من الدراسة في بيئة تعليمية حقيقية وهناك مدرسة أخرى هي البنات الابتدائية التي لا تصلح للتدريس لذا المطلوب هو نقل احدى هاتين المدرستين لكن البلدية تصر على فتح المبنى الجديد وفق المنهاج الاسرائيلي رغم انه لم يسجل في تلك المدرسة سوى 17 طالبا.

ورأى عبيدات ان عدم استجابة البلدية لمطالبنا نابع من قرار سياسي من أجل فرض المنهاج الإسرائيلي على مدارس جبل المكبر مؤكدا ان هناك رفض من قبل الاهالي للمشروع الاسرائيلي ويعتقدون ان من حق الطلبة في جبل المكبر تلقي تعليمهم وفق المنهاج الفلسطيني وهذا ما تكفله القوانين والمواثيق الدولية.

بشكل يوميّ

واكدت لجنة اولياء الامور المركزية ان الاعتصام سيستمر بشكل يومي حتى الحصول على كامل حقوقنا المشروعة دون نقصان.

ويوجد في بلدة جبل المكبر 11 مدرسة، ويتعلم بها 6 آلاف طالب وطالبة، وجميعها تعاني عدم توفر المباني الجيَّدة، وتفتقر إلى التهوية الجيدة، إضافة إلى فصولها الدراسية الضيقة جدًا، وانعدام إجراءات السلامة، وهو ما يهدّد الطلبة.

ويرفض أهالي بلدة جبل المكبّر بدء العام الدراسي الذي دخل السبت أول أيامه، أو إرسال أولادهم للمدارس، رفضًا للإجراءات الاسرائيلية بحق التعليم ومحاولة إدخال المنهاج الإسرائيلي المحرَّف.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]