أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة إلى أكثر من ألفي قتيل، حتى حدود العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي

وقالت الوزارة في بيانها: "إلى حدود الساعة الثامنة مساء، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2022 شخصًا، وعدد الجرحى 2059 منها 1404 اصيبوا بجراح خطيرة".

وتتركز غالبية الوفيات في إقليمي الحوز (1293) وتارودانت (452) الأكثر تضررا جنوبي مراكش.

الصحافي المغربي علاء سحنوني يتحدث لبكرا

وللوقوف على آخر التطورات هناك تحدث موقع بكرا مع الصحافي المغربي علاء سحنوني، والذي أكد خلال حديثه مع موقع بكرا ان حصيلة الوفيات ما تزال في تزايد، وهناك مفقودين ما يزالون تحت الأنقاض، خاصة في  منطقة البؤرة و ما جاورها من قرى و دواوير، وأن التعبئة قد تمت لإغاثة المنكوبين.

ولفت الى ان هناك اعدادًا كبيرة من المتبرعين بالدم يتوافدون الى مراكز تحاقن الدم، لتغطية النقص الكبير في الدم، وهناك اعداد كبيرة من الضحايا يصلون المستشفيات في مراكش.

وقال أن هناك مجموعة مبادرات من عدة دول لتقديم المساعدة ومد يد العون الى المغرب في هذه الكارثة الإنسانية، وهذه المبادرات هي من ضمن اتفاقيات سابقة بين الدول، ومنها الإمارات والسنغال.

المنطقة الأكثر تضررًا بسبب الزلزال هي البلدة القديمة في مراكش

ونوه الى أن المنطقة الأكثر تضررًا بسبب الزلزال، كانت في البلدة القديمة في مراكش من جهة منطقة الحوز، والتي تضررت بشكل ملفت.

كما أوضح الصحافي علاء سحنوني الى أن هذه المنطقة شهدت في السابق مجموعة هزات ارتدادية، لكنها كانت خفيفة ولم يشعر بها السكان، لكن هذه المرة كانت الهزة قوية جدا، وبشكل ملفت ووصلت الى مراكش.

وأضاف خلال حديثه الى ان دول العالم بشكلٍ عام لم تجد حلًا لمشكلة الهزات الارضية، وبالنسبة للمغرب فإنه يمتاز بسسلسة جبال تحوي منازل هشة لا يمكنها مقاومة واستيعاب هذه الزلازل، ولذلك فإن هذه المنازل تنهار.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]