قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.

وفي تصريحات للغد قال دومة إن من المتوقع أن تكون أعداد ضحايا العاصفة دانيال بالآلاف.

وتقع مدينة درنة أسفل الجبل الأخضر بمحاذاة شواطئ البحر المتوسط، وأوضح الوزير أن تجمع المياه بكميات كبيرة أعلى الجبل، ثم انسياب السيل بكميات كبيرة على المدينة المنخفضة، فاقم من الأزمة.

كما أشار وزير الموارد المائية الليبي محمد دومة إلى أن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة دانيال وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.

درنة تحاصر 

وأوضح دومة أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.

وأكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة، ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.

وأضاف في تصريحاته للغد أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات الإعصار، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.

وأشار إلى أن وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبراً أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، ارتفاع عدد الوفيات جراء إعصار دانيال إلى 2560 حالة وفاة، فضلا عن أكثر من 11 ألف مفقود، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ والمساعدات لازالت تتوافد على المناطق المنكوبة،

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]