خلال دراسة أجريت على كوكب يبعد أكثر من 100 سنة ضوئية عن الأرض، استدل علماء من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على وجود أدلة تشير إلى وجود حياة محتملة على هذا الكوكب.

واكتشف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، التابع للوكالة، جزئية تسمى كبريتيد ثنائي المثيل (dimethyl sulphide)، على الكوكب البعيد، والذي لا يمكن إنتاجه على الأرض إلا عن طريق كائنات حية.

بدروه، صرح البروفيسور في جامعة كامبريدج، نيكو مادهوسودان، أنه على الأرض، يجري إنتاج هذه الجزئية فقط عن طريق الحياة، والجزء الأكبر منها في الغلاف الجوي للأرض ينبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية.

نجم بعيد
ويكتشف فيها علماء الفلك، للمرة الأولى احتمالية وجود الجزئية في كوكب يدور حول نجم بعيد. وقال باحثو "ناسا" إنهم اكتشفوا كذلك غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب، وهي علامة على أن الكوكب قد يكون موطناً لمحيط مائي.

ويقع الكوكب، المسمى "K2-18b"، على بُعد نحو 120 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ حجمه 9 أضعاف حجم الأرض تقريباً.

تحليل الضوء
واستوفى الكوكب البعيد جميع المتطلبات وفق الباحثين عند تقييم ما إذا كان الكوكب يمكنه دعم الحياة، بما في ذلك درجة حرارته، ووجود الكربون، وربما الماء السائل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]