قال مصدر فلسطيني مطلع لصحيفة عبرية إن إسرائيل وافقj على السماح بتزويد السلطة بأجهزة تجسس متطورة؛ لتمكينها من اختراق هواتف المعارضين والمقاومين.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية،   أنه سيتم تزويد قوات الأمن الفلسطينية بوسائل تكنولوجية متطورة لتحسين قدراتها الاستخباراتية، بعد دعمها بمدرعات وأسلحة وصلتها عبر الأردن مؤخرًا.

وأوضحت الصحيفة أن الوسائل الجديدة ستُمكّن أجهزة الأمن الفلسطينية من القيام بعمليات تجسس وجمع معلومات، بما في ذلك اختراق الهواتف النقالة للناشطين الذين يستخدمون الشبكات الخلوية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الاحتلال كان يعارض منح السلطة مثل هذه الأجهزة؛ لخشيته من أن تتمكن عبرها من الوصول إلى عملاء "الشاباك".

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن الوسائل المذكورة "ستُمكّن السلطة من متابعة المسلحين في جنين وتنفيذ عمليات اعتقال بحقهم".

وأضاف "أُعدّت هذه الوسائل لتعزيز قوة السلطة ضد مسلحي حماس والجهاد الإسلامي والخلايا المسلحة في الضفة الغربية".

وبيّنت أن خبراء "سايبر" من الأردن والولايات المتحدة سيدرّبون قوات الأمن الفلسطينية على استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة، مشيرة إلى أن مقر وحدة السايبر الفلسطينية سيكون داخل مبنى جهاز الأمن الوقائي في مدينة بيتونيا.

وذكر المصدر أنه "لا توجد قدرات مهنية عالية لوحدتي السايبر التابعتان للسلطة حاليًا، أما وحدة السايبر الجديدة فسيتم تزويدها بأجهزة حديثة".

ولفتت الصحيفة إلى أن "السلطة الفلسطينية ترغب في استخدام الوسائل الجديدة لمتابعة شبكات التواصل والوصول إلى المحرضين عبر "إكس" (تويتر سابقًا) و"فيسبوك" و"تيك توك".

وأشارت إلى أن "مسؤولين في السلطة الفلسطينية أبلغوا الإدارة الأمريكية أن حركة حماس تقف خلف آلاف الحسابات الوهمية على شبكات التواصل؛ سعيًا لإشعال الميدان ودفع الشبان لتنفيذ عمليات في الضفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]