لا سلام في ظل التطبيع بعيداً عن احقاق الحقوق الفلسطينية

أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات خطاب التطرف الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.

ووصفت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد الخطاب بأنه ينطوي على وقاحة وعنهجية وتضليل واستخفاف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقالت الهيئة أن رهان نتنياهو على التطبيع العربي وخلق ما يسمى بشرق أوسط جديد سيقطع الطريق على الفلسطينيين من المطالبة بحقوقهم هو رهان خاسر وسيفتح الباب على مصراعيه لصراع جديد دام.

وأكدت الهيئة أن القضية الفلسطينية رغم كل الظروف الصعبة المحيطة ستبقى الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه أو القفز عنه في معادلة السلام في الشرق الأوسط، وأن التطبيع الإسرائيلي العربي لن ينشئ شرق أوسط جديد ولن يجلب لا الأمن ولا السلام للاسرائيليين دون إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وحذرت الهيئة كل الذين يعتقدون من العرب من أن إقامة السلام مع الكيان الإسرائيلي يمكن أن يحقق لهم شيئاً سوى تمكين هذا الكيان من تحقيق طموحاته في اقامة إسرائيل الكبرى التي عبرت عنها بوضوح الخريطة التي عرضها نتنياهو في الأمم المتحدة وحدد بالقلم الأحمر الشرق الأوسط الجديد الذي هو في الحقيقة حلم إسرائيل الكبري

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]