أرسلت كتلة الجبهة والعربيّة للتغيير رسالة للمستشارة القضائيّة للحكومي "جالي بهراف-ميارا" مطالبة إياها الايعاز بالتحقيق ضد النائبة في الكنيست "سون هار-مليخ" عن حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه ايتمار بن غفير وجمعيّة "حوننو" بتهمة دعم وتشجيع الإرهاب.

وتأتي رسالة الجبهة والعربيّة بعد النشر في الصحافة العبريّة عن مشاركة "هار-مليخ" بحفل إطلاق حملة لجمع التبرعات من أجل الارهابيّ "عميرام بن اوليئل" قاتل وحارق أفراد عائلة دوابشة في دوما عام 2015، وبعد أن وصفته "هار-مليخ" على أنه "رجل صالح وقديس"، وادعت زورًا براءته بعد أن أدانته المحاكم الاسرائيليّة بثلاث جرائم قتل متعمد وحكمت عليه بثلاث عقوبات متراكمة من السجن المؤبد.

وجاء في الرسالة للمستشارة القضائيّة للحكومة: "مجرد وجود حملة جمع تبرعات جماعية من أجل إرهابي مدان يداه ملطخة بالدماء، والذي ألحق الأذى بعائلة فلسطينية بريئة بدوافع عنصرية وقومية، والعمل على دعمه وعائلته وتحسين ظروف سجنه هي حالة شاذة بالفعل وهي بمثابة هجوم مباشر على حكم القانون وشرعنة الإرهاب اليهودي".

هذا وورد في تعقيب الجبهة والعربيّة للتغيير: "لا نستغرب من تصريحات "هار مليخ" الخطيرة وكانت قد وُثقت تعلّم ابنها على قتل العرب، وكان أفراد من حزبها قد شوهدوا يرقصون بالبنادق العسكرية والمسدسات والسكاكين والزجاجات الحارقة وسط هتافات تدعو لتكرار محرقة دوابشة وسط طعن صورة للطفل دوابشة".

واختتمت: "تتماهى تصريحات هار-مليخ المرضيّة مع الجو العام من العنصرية والتحريض على العنف في الساحتين السياسية والعامة، وعدم إحالة "هار-مليخ" للتحقيق الجنائيّ بشكل فوري من شأنه إضفاء الشرعية على أعمال التحريض على العنف والعنصرية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]