كشفت رشا سامي العدل، شقيقة أحمد العدل اللحظات الاخيرة من حياة شقيقها قبل رحيله وتوقف قلبه بشكل نهائي، حيث غادر الحياة الدنيا، امس السبت إثر جلطة مفاجئة بالرئئة وهي ذات الطريقة التي رحله خلالها والده قبل ما يقارب الثماني سنوات.

ونشرت رشا سامي العدل، صورة جمعت بينها وبين شقيقها الراحل عبر حسابها الشخصي على (فيسبوك)، روت من خلالها تفاصيل اللقاء الأخير بينهما قائلة "قاعدين على البحر في دهب في ساعة غروب بنضحك وبنعيط سوا ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا وقد إيه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير".

وأضافت أنها "فوجئت باتصال يخبرها بنقله إلى المستشفى، رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني، وجه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي أخوكي تعبان في المستشفى جريت عليه لقيت التعب والألم زايد على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة، قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه شوية وأسيبه يرتاح شوية".

لحظات الرعب 

وتحدثت شقيقة أحمد سامي العدل عن لحظات الرعب التي عاشتها بعد توقف نبضه، قائلة: "وفي عز محاولاتي نقله لمستشفى تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي، اتخضيت الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني ولقيتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظة، يا دوبك لفيت ظهري ولسه هاخرج أشوف موضوع الإسعاف ونقله".

وتابعت رشا القول "لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه 38 دقيقة على الساعة محاولات وأنا واقفة قدامة قلبي بيتقطع وروحي أنا بتطلع مني ماسكة في خيط أمل من الدخان اتقطع بـ آخر نفس منه وراح أحمد، أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي".

وقد رحل نجل سامي العدل، السبت، إثر الإصابة بجلطات في الرئة وشيع جثمانه في نفس اليوم بعد صلاة العصر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]